أثار قرار ترشيح وزير الداخلية السابق جواد البولاني الى عضوية مجلس النواب بدلا عن علي الصجري الذي تولى حقيبة وزارة الدولة للشؤون الخارجية خلافا بين أوساط ائتلاف وحدة العراق. وكان البولاني قد ادى يوم امس اليمين القانونية امام مجلس النواب بديلا عن الصجري. وقال مصدر من ائتلاف وحدة العراق رفض الكشف عن اسمه لـ ( إيبا ) ان ترشيح البولاني ادى الى امتعاض ورفض عدد من مكونات الائتلاف السياسية . واشار الى ان سبب الخلاف حول هذا الموضوع يعود الى نقطتين اساسيتين الاولى ان الصجري مرشح عن محافظة صلاح الدين وبترشيح البولاني فان المحافظة فقدت مقعدين من المقاعد المخصصة لها في مجلس النواب بعد ترشيح سليم الجبوري بدلا عن النائب اسامة التكريتي الذي طلب احالته على القاعد. واضاف اما السبب الثاني فان الصجري ينتمي الى المكون (السني) فيما ينتمي (البولاني) الى المكون الشيعي وترشحه ادى الى الاخلال بالتوازن بين المكونات في مجلس النواب (حسب قوله). واوضح المصدر ان عدد من مكونات الائتلاف طالبت بان يكون ترشيح البدلاء حسب المحافظات لان المقاعد الانتخابية وزعت على المحافظات وحسب نسبة السكان. وكان المتحدث باسم تحالف الوسط سليم الجبوري قد ذكر في تصريح صحفي إن اختيار جواد البولاني نائبا بدلا عن علي الصجري سبب نوعا من الإرباك داخل صفوف التحالف.
وأوضح الجبوري أن القانون ينص على ترشيح نائب عن المحافظة التي تم استيزار ممثلها في الحكومة مؤكدا ان اختيار البولاني سيعقد الامور اكثر مما كانت عليه.
وأشار إلى وجود خلاف حول ترشيح البولاني، معربا عن اعتقاده بان محمود المشهداني وعدنان الغنام كانا الأقرب لشغل مقعد في البرلمان وأن ما حصل لم يجر بتنسيق بين أعضاء كتلة الوسط. وبين الجبوري أن هذه الخطوة تعد سابقة في آلية اختيار النواب، داعيا رئاسة البرلمان الى تقديم تفسير حول الإجراء
https://telegram.me/buratha

