الأخبار

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة احتجاج من الكتلة النسوية في مجلس النواب العراقي


تلقى  رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة من الكتلة النسوية في مجلس النواب العراقي، احتجاجا على ما تصفه الرسالة بتهميش دور المرأة العراقية واقصائها من المناصب الوزارية، وفي ما يلي نص الرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني المحترم

احتجاجاً على تهميش دور المرأة العراقية ومصادرة حقوقها استناداً الى استحقاقها الانتخابي والدستوري وممارسة التمييز من قبل القيادات السياسية الذكورية وأقصائها من المناصب الوزارية التي تستحق اكثر من (25%) حسب الدستور وهذه سابقة خطيرة تؤدي الى شرخ في الديمقراطية لبناء الدولة العراقية هذه الديمقراطية التي كنتم من السباقين للدعوة لها وناظلتم لسنوات من اجل تحقيقها.

ان ما حدث في يوم منح الثقة للحكومة الجديدة وكان انتهاكاً صارخاً لمبادئ اساسية في الدستور العراقي في المواد (14) (16) (20) عليه نطالب فخامتكم بتطبيق كافة بنود الدستور كونك حامياً له وأميناً على تطبيقه بالشكل الصحيح بألاضافة الى ذلك كونك رجل قانون اصلاً ومؤمن ومدافع عن العدالة.

نرجو من فخامتكم الدعوة الى أجتماع عاجل لزعماء الكتل السياسية لبحث هذا الموضوع وتصحيح الخطأ وبيان موقف رسمي.نشكر فخامتكم وكلنا امل برعايتكم وأهتمامكم الشخصي بقضيتنا.

الكتلة النسوية في مجلس النواب العراقي22/12/2010".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2010-12-27
الجميع يسعى الى المناصب ولايهتمون بالاوليات حيث من المفترض التركيز على خدمة المواطن وتحسين الوضع الاجتماعي البنى التحتية ؟ النساء يطالبن بالمناصب السيادية والوزارية في حين نظام الكودة 25% من البرلمان انما هو مفروض وقد فرض على النظام الديمقراطي 99% من النساء لم يحصلن على النصاب ما عدا امراءة من تيار الاحرار قد تجاوزت النصاب وفاقت الرجال فاذا كان حق فالحق هو صوت الناخب العراقي يعطه لمن يراه مناسب ويستحق لا ان يسرق صوته كما تطالب صفيه والخاتونات بالمناصب السيادية اقول ان افضل خدمة هو البرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك