الأخبار

رفع جلسة البرلمان الثامنة عشرة إلى يوم غد الاثنين


رفعت رئاسة مجلس النواب العراقي، الأحد، جلسة البرلمان الثامنة عشرة والتي حضرها 250 نائبا إلى يوم غد الاثنين، فيما أكد مصدر أن الجلسة شهدت مناقشة مواضيع الحج والعمرة وواقع المدارس والتعليم في العراق وأداء اليمين الدستورية لعدد من النواب، وإلغاء القراءة الأولى لمسودة مشروع الموازنة المالية لعام 2011.

وقال مصدر في الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المجلس ناقش في جلسته الاعتيادية الثامنة عشر، التي عقدت برئاسة أسامة النجيفي اليوم، موضوعي هيئة الحج والعمرة وواقع المدارس في العراق"، مبينا أن "الجلسة استهلت بأداء اليمين الدستورية للنائب جواد البولاني كبديل عن النائب علي الصجري، فيما أدى اليمين وزير التربية الأسبق خضير الخزاعي كنائب كونه كان وزيرا لم يؤدي اليمين، كما أدى اليمين ممثل المكون التركماني تورهان مظهر كوزير دولة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "رئيس البرلمان أعلن إلغاء القراءة الأولى لمسودة مشروع الموازنة المالية لعام 2011 لأن اللجنة المالية شكلت في ذات الجلسة التي قرأت فيها الموازنة القراءة الأولى، في حين كان الإجراء السليم هو إرسال الموازنة إلى اللجنة المالية قبل قراءتها لتقدم اللجنة تقريرها ويتم التصويت عليها بعد ذلك"، لافتا إلى أن "مجلس الوزراء أرسل بعض التعديلات على مسودة مشروع الموازنة".

وأشار المصدر إلى أن "رئيس الهيئة وكالة النائب محمد تقي المولى عرض عند مناقشة موضوع هيئة الحج والعمرة جانبا من معاناة الهيئة والعقبات التي تعترض عملها في موسم الحج وخاصة العراقيل التي تضعها المملكة العربية السعودية، في ما يخص تأشيرات الدخول واستخدام المطارات وتأجير البنايات السكنية وتحويل الأموال"، مبينا أن "هناك عدم استجابة من قبل السلطات السعودية لزيادة حصة العراق من الحجاج وعدم فسح المجال لطائرات الهيئة في استخدام مطارات المملكة لنقل الحجاج العراقيين".

وأشار المصدر إلى أن "المجلس ناقش الفقرة المتعلقة بوضع المدارس في العراق إذ عرض النائب حسن خضير شويرد عدد من القضايا المرتبطة بواقع التعليم أبرزها ضعف المستوى التدريسي في المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية"، مضيفا أن "وزير التربية السابق والنائب الحالي خضير الخزاعي أستعرض بدوره واقع حال المدارس في العراق بسبب عدم تأهيلها منذ سنوات طويلة جدا ودعا إلى المبادرة بحملة وطنية واسعة تخصص لها اربعة مليارات دولار بمشاركة شركات دولية للنهوض بواقع المدارس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك