هنأ نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المسيحيين في العراق والعالم أجمع بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية. وأكد عبد المهدي في بيان له اليوم الاحد أن الوقوف مع الأخوة المسيحيين وسائر الأقليات يُعد واجباً وطنياً وإنسانياً يقع على عاتق جميع المسؤولين والسلطات في البلاد. وتمنى للمسيحيين العيش في أمن وسلام وطمأنينة وأن ينعموا بالحياة الرغيدة في ربوع وطنهم معربا عن الطموحونحن نستقبل عاماً ميلادياً جديداً بأن يحظى الأخوة المسيحيون بالمزيد من الدعم والرعاية خاصة في مجال توفير الحماية الكاملة لهم ولكنائسهم، وتجنيبهم أي عدوان كما حصل في كنيسة النجاة التي شهدت مأساة مروعة راح ضحيتها العشرات من الأخوة المسيحيين. واعرب عبد المهدي عن أمله بـ أن تتخذ الأجهزة المعنية كافة الإجراءات التي تحول دون هجرة المسيحيين وتركهم لوطنهم خوفاً من الإرهاب، وتذليل الصعوبات أمام عودة الذين هجرّوا عن ديارهم قسراً.
وفي الختام جدد نائب رئيس الجمهورية التهنئة والتبريك سائلاً المولى عز وجل أن يمنّ على جميع أبناء الشعب العراقي وبالخصوص الأخوة المسيحيين بالمزيد من التقدم والإستقرار الأمن والحياة الهانئة
https://telegram.me/buratha

