قال آمر لواء العسكريين ان " مدينة سامراء حصينة وأبناءها متعاونون مع قوات الأمن في كثير من الأحيان وأصبحوا يعون اخطاء الماضي ".واوضح العميد رعد إسماعيل الدراجي آمر لواء العسكريين :" إن الإعمال الوحشية التي تطال المدنيين والأبرياء وقوات الأمن تهدف الى زعزعة امن واستقرار المدينة والذي يشهد ابناء سامراء قبل غيرهم بالتحسن الامني الكبير بعد نشر قطعات لواء العسكريين داخل القضاء ".وأشار الى إن " الإعمال الارهابية التي تحصل بين حين وآخر تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى ، حيث يجري فرض حظر للتجوال وتفتيش للمنازل ، اضافة إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم لغرض التحقيق معهم ".ودعا الى " ضبط النفس تجاه محاولات البعض اثارة الفتن التي قد تحصل هنا أو هناك " مطالبا من سماهم العقلاء من أبناء سامراء بالتصدي للهجمات المباغتة لهم.وحث الدراجي علماء الدين على " بث روح التسامح والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد ونبذ الإرهاب والعنف والقتل ضد قوات الأمن والمدنيين وإن يأخذ العلماء دورهم في توجيه المصلين والناس في خطبهم ومنابرهم على هذا الاساس ".
https://telegram.me/buratha

