قال مصدر مسؤول في حركة التغيير الكردستانية، إن الحركة ليست مستعدة للتخلي عن مبادئها من أجل الحصول على حقائب وزارية، واصفا ما جرى من تقسيمات بأنها "محاصصات طائفية".
وأوضح المصدر، متحدثا من بغداد أن "الحركة ليست مستعدة للتخلي عن مشروعها في الاصلاح ومبادئها في العمل السياسي، ولن تساوم بها من اجل الحصول على بعض الحقائب الوزارية"، مشيرا إلى أن الحركة "عقب إعلانها عدم المشاركة في الحكومة لم تتلقى أي دعوة من رئيس الوزراء نوري المالكي لبحث اعادتها الى الحكومة".
واضاف المصدر ان "التشكيلة الحكومية بنيت على أساس المحاصصة الطائفية ولم تكن حكومة شراكة وطنية حقيقة"، مشددا على ان حركته "لا تقبل أي ضغوطات من أي طرف للمشاركة في الحكومة".
وأعلنت كتلة التغيير الكردستانية، التي تملك 8 مقاعد في البرلمان العراقي، قبيل اعلان تشكيل الحكومة الجديدة في (21/12/2010) عن انسحابها من المشاركة فيها، لأن الجهة المخوّلة دستوريا بتشكيل الحكومة والمتمثلة بشخص رئيس الوزراء المكلف "لم تف بوعودها"، مشيرة الى ضغوطات للحزبين الحاكمين باقليم كردستان حرمتها من استحقاقها حيث طالبت بوزارتين خدميتين.
https://telegram.me/buratha

