بحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال بيان لمكتب عبد المهدي :" ان نائب رئيس الجمهورية التقى في طهران امس رئيس جمهورية ايران الاسلامية محمود احمدي نجاد وقدم الرئيس الايراني في بداية اللقاء التهاني والتبريكات بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، معتبرا ذلك خطوة هامة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق والمنطقة عموما ".
واضاف:" ان الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات المختلفة، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واكدا على اهمية العمل من اجل تطوير علاقات التعاون بين البلدين ولاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية".
واشار البيان الى :" اننائب رئيس الجمهورية اكد ان العراق وبعد الانتهاء من تشكيل الحكومة سيعمل على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول الجوار الاخرى، وقال ان هناك الكثير من العمل المشترك بين البلدين، مشيرا الى ان المستقبل القريب يحمل معه تطورات جيدة على صعيد تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ودول الجوار عموما ".
وتابع :" ان الاوضاع العامة في العراق بدأت تتحسن وتتطور لاسيما في المجال الامني، وهذا سيوفر مناخا جيدا ومناسبا للانطلاق نحو بناء علاقات مثمرة بين العراق ودول المنطقة خاصة في المجال الاقتصادي".
واوضح:"ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اعرب عن امنياته بان يشهد العراق المزيد من الاستقرار والامن، واكد ان الجمهورية الاسلامية ستعمل على تطوير افضل العلاقات مع العراق، وقال ان المنطقة تتوفر فيها الامكانات المادية والبشرية ما يجعلها قادرة على بناء قاعدة اقتصادية ضخمة تعود بالنفع على جميع بلدانها وشعوبها".
وكان الرئيس الايراني قد عاد لتوه من اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) الذي جمع بلدان المنطقة ومنها العراق وايران في اسطنبول مؤخرا والذي ناقش مستقبل بلدانها وشعوبها لمواجهة التحديات والاستعداد لمتطلبات المستقبل.
https://telegram.me/buratha

