كشفت مصادر عراقية وثيقة بأن احد رموز النظام السابق المجرم عبد الباقي السعدون موجود حاليا في اراض المملكة العربية السعودية وتحت حمايتها منذ فترة طويلة وغالبا مايدخل الاراضي العراقية عبر الحدود لدعم الارهاب والاشراف على العمليات في بعض المحافظات.
واكدت المصادر بان وجود السعدون في السعودية جاء بتدخل قريبا له ومن ضمنهم شقيقته المتجنسة في السعودية منذ فترة طويلة بعد زواجها من رجل مخابرات سعودي .
واشار المصدر عن وجود معلومات وتحركات للسعدون في جبل حمرين وبعض مناطق ديالى قبل ان تفرض الاجهزة الامنية سيطرتها على الارهابيين الذين فروا من ديالى الى مناطق دول الجوار.
هذا ومن جهة كشف دبلوماسي غربي كان يعمل في السعودية بأن رئيس جهاز الأستخبارات السعودية مكرن بن عبد العزيز أعترف علناً بأن السعودية لم يعد لها مكان بتدخلها في شؤون العراق وطالب مكرن العملاء الذين يعملون لصالح السعودية في العراق بتسريحهم لأنهم لم يستطيعوا ان يحققوا ما طلب منهم ورغم ان الأموال التي انفقت على العملاء قدرت بأكثر من 750 مليون دولار.
وأشار الدبلوماسي ان التدخل السعودي في العراق أصبح بجناح واحد بحيث لا يمكنه الطيران وان العراقيين توحدوا وعرفوا اصدقائهم من أعدائهم على صعيد آخر شهدت العائلة المالكة في السعودية خلافات كبيرة منذ اكثر من 5 أشهر وان أحد أسباب هذه الخلافات هو التدخل السعودي في العراق حيث كشف أحد افراد العائلة المالكة بأن المخابرات الامريكية تمتلك وثائق وأدلة تثبت تورط السعودية بالمال وتجنيد الانتحاريين وإدخالهم الى العراق لغرض تنفيذ عمليات ارهابية
وان اغلب الذين تأتي بهم الجهات المرتبطة بالمخابرات السعودية هم من جنوب افريقيا والمغرب العربي واليمن وان الوثيقة التي كشفتها كلنتون قبل ايام بتخوف السعودية من مثلث شيعي يمتد من ايران وباكستان والعراق تشير الدلائل الى ان السعودية تدخلت في شؤون العراق الداخلية منذ عام 2004 وان مصادرها المخابراتية متخوفة هذه الايام بعد ان توحد الساسة العراقيين ليشكلوا حكومة الشراكة الوطنية.
https://telegram.me/buratha

