الأخبار

نائب عن العراقية يهاجم قادته ويؤكد:القادة لم يرشحوا الا أسمائهم وإخوانهم والمقربين منهم


انتقد النائب كامل الدليمي عن القائمة العراقية بشدة قادة القائمة الذين قاموا بتقاسم المناصب الوزارية بينهم دون مراعاة الشعارات التي رفعوها خلال الحملة الانتخابية.

واتهم الدليمي خلال تصريح له قادة العراقية بخيانة ابناء الشعب الذين انتخبوهم واعضاء القائمة بعد ان تقاسموا المناصب بينهم فلم يرشحوا الا أسمائهم وإخوانهم والمقربين منهم دون مراعاة الكفاءة والخبرة من اجل بناء مؤسسات تكنوقراط كما كانوا يعلنون سابقا.

واضاف الدليمي كنا نتوقع ان يتم ترشيح وجوه جديدة بناء على الخبرات التي تزخر بها القائمة ولكن ماحدث ان تم ترشيح طبيب لادارة وزارة مهمة مثل وزارة المالية ،واختصاص علوم سياسية لادارة وزارة الصناعة وكأن العراقية قد خلت من اصحاب الاختصاص الذين لديهم الكفاءة لادارة مثل هذه الوزارات المهمة.

واشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي وقع في مأزق كبير بعدما اجبر على الموافقة على الاسماء التي قدمت اليه دون اعطائه الفرصة لان يختار بتقديم ثلاث مرشحين كما كان متفق عليه خوف ان اذهب المناصب الى من هو جدير بها ،مشيرا الى انالمرشح الى وزارة الكهرباء عندما رفض لم يجد المالكي بديلا له لانه كان المرشح الوحيد المقدم اليه.

وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة امام البرلمان التشكيلة الحكومية بسبب قيام كتل لم يسمها بترشيح اسماء غير مؤهلة لادارة الوزارات فيما واعتبر الدليمي قادة العراقية بانهم تخلوا عن المشروع الوطني الذي كانوا يعلنونه بالجري خلف المناصب وتقاسم الكعكة بينهم وكل ما فعلوه ان تبادلوا الادوار مع بعضهم ،متسائلا كيف سيواجهون الناخب الذي منحهم صوته مستقبلا.

وأكد الدليمي انه لم بشارك في عملية التصويت على الحكومة امس وخرج من القاعة نتيجة ما حدث ،مبينا ان كتلة معارضة ستبرز في البرلمان خلال الايام القادمة ،متوقعا فشل العديد من الوزراء في ادارة وزاراتهم ما سيجعل رئيس الوزراء امام مهمة تبديلهم بآخرين من الكفاءات.

وقال لم نعلن عن كتلة المعارضة الان خوف ان يقال ان ذلك جاء كرد فعل على عملية توزيع المناصب لكن الكتلة ستعلن عن نفسها خلال الاسبوعين القادمين من اجل مراقبة الاداء الحكومي وتنفيذ ما وعدنا ناخبينا به.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر الخزرجي
2010-12-25
الاخوان في الكونترول ارجو ايصال اصواتنا وهي امانه الى اصحاب الامر من لشيخ جلال الدين وفقه الله الى الاخرين من اجل اعادة ترشيح شخص اخر للصحة من الطباء العراقيين ضمن وزارة الصحة مع شديد الاحترم لشعب الكردي لكن اهل مكة ادرى بشعابها وامفروضان يكون الطبيب او الوزيرمن ابنا البلد العاملين ضمن نظامالصحة العراقي فالك يلم ان هناك وزارة صحة في كردستان و نظام صي غير مرتبط بلنظام الصحي العراقي رجاء عونكم اخوان
OMAR AIL
2010-12-25
الذي تقوله صحيح بس منو الذي يسمعك نحن بعدين جدا عن الدمقراطيه نحن نعيش في العراق فوصى سياسيه امريكا تريد ان تهرب من العراق لايهمها شكل الحكومه فقط تريد امام العالم انها نجحت لكنها لم تنجح في ترتيب الوصع الداخلي للعراق ونبقى نعمل باليه التوافق واعطيني واعطيك
ياسر الخزرجي
2010-12-24
فعلا يا اخوان اريد ان تتصورون طبيب يقود وزارة المالية مع ان الرجل فعلا له باع طويل وخبر ه فنية و ادارية لكن في مجال الصحة وليس المالية فهو اخصائي كسور و من ثم مدير مستشفى الفلجة العام ومدير عام صحة الانبار افلم يكن من الافضل ان يتولى حقيبة الصحة ولكن ... لا حياة لمن تنادي؟!!!؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك