نفت الحكومة المحلية في البصرة علمها بتطورات مشروع ميناء البصرة الكبير(الفاو) بعد أن استبعدتها وزارة النقل حسبما قال نائب رئيس مجلس المحافظة احمد السليطي. الذي قال في تصريح لوكالة أنباء بغداد الدولية اليوم إن "هذا المشروع كغيره من المشاريع التي تنفذ على ارض البصرة من دون إشراك حكومتها المحلية، والنتيجة إنها تكون متلكئة وفاشلة" .
وتابع "انخفضت كلفة المشروع من 18 مليار إلى ستة مليارات و لا نعلم حتى الآن الجهة الممولة". وهناك حديث عن تمويل حكومي، لكنني أتصور إن الحكومة غير قادرة على ذلك لوحدها".
وأضاف "نتخوف أن يكون الخفض المستمر لتكاليف الميناء على حساب المشروع الذي أريد له إن يكون الأكبر في منطقة الخليج، وان يسهم بربط منطقة تمتد من شرق أسيا بأوربا وتسيطر على 70 % من الاقتصاد العالمي".وأكد على أهمية الإسراع بتنفيذ ميناء الفاو، لأنه حاجة عراقية ودولية، وهناك دعم أوروبي خاص لهذا المشروع، وتأخيره يعني إبقاء العراق بحاجة إلى استخدام موانئ دول الخليج التي تعمل مع مصر لإجهاض هذا المشروع بشتى السبل لأنه يهدد موانئها بشكل مباشر".
وتابع إن "العراق سيكون بحاجة لاستخدام المياه الكويتية إذا لم يتم الالتفات إلى الموانئ العراقية التي يغمرها سنويا اكثر من مليون طن من الترسبات لا سيما في منطقة ما يعرف بلسان الشيطان في رأس البيشة".
وأوضح إن "الحكومة لا تحرك ساكنا إزاء تآكل سواحلنا باتجاه الدول المجاورة كالكويت وإيران، والترسبات تغلق القناة الملاحية باتجاه المياه العراقية .
https://telegram.me/buratha

