رأى عضو في التحالف الوطني، الخميس، أن التشكيلة الحكومية الجديدة يغلب عليها الجانب السياسي أكثر من الجانب المهني.
وقال النائب سامي العسكري في تصريح نقلته عنه وكالة(آكانيوز) إن "الكتل السياسية تولت عملية ترشيح الوزراء الجدد، وهم ليسوا من التكنوقراط، بل اغلبهم سياسيون، لذا نرى أن التشكيلة الجديدة يغلب عليها الطابع السياسي وليس المهني".
وأضاف أن " المالكي أكد على ان هذه التشكيلة لا ترضي الطموح لان صياغتها تمت في ظروف استثنائية لما مر به العراق من تحديات خلال الفترة الماضية".حسب قوله
وأشار العسكري وهو من المقربين لرئيس الحكومة نوري المالكي إلى أن "هذه التشكيلة التي جاءت بهذه الظروف قد تكون غير منسجمة وعملها سينعكس سلبا على الوضع في البلاد".
وصوت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، على منح الثقة بالأغلبية الكبيرة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي، التي تكونت من 42 وزارة، وبنيابة روز نوري شاويس وزير التجارة وكالة، وحسين الشهرستاني لشؤون الطاقة، وصالح المطلك.
وترأس الوزارات هوشيار زيباري الخارجية وزيرا للدولة لشؤون المرأة وكالة، ورافع العيساوي المالية، وعبد الكريم لعيبي النفط، وحسن الشمري العدل، ومحمد علاوي الاتصالات، وعلي الأديب التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرا للدولة لشؤون المصالحة وكالة، ومحمد تميم التربية، وهادي العامري النقل.
وتسنم مجيد حمد أمين الصحة، واحمد ناصر دلي الصناعة، وعز الدين الدولة الزراعة، ونصار الربيعي العمل والشؤون الاجتماعية، وسعدون الدليمي الثقافة، ومهند السعدي الموارد المائية، ومحمد صاحب الدراجي الإسكان ووزيرا للبلديات وكالة، وجاسم محمد جعفر الشباب والرياضة، وعبد الكريم ياسين العلوم والتكنولوجيا، ومحمد شياع السوداني حقوق الانسان، وسركون صليوة البيئة، وديندار نجمان على الهجرة والمهجرين ووزيرا للدولة لشؤون منظمات المجتمع المدني وكالة.
وحمل علي الصجري حقيبة وزارة الدولة للشؤون الخارجية، ولواء سميسم السياحة والاثار، وصفاء الدين الصافي وزيرا للدولة لشؤون مجلس النواب، وعلي الدباغ ناطقاً باسم الحكومة ووزيرا للدولة، وتورهان مصلح حسن وزيرا للدولة لشؤون المحافظات، وحسن الساري وزيرا للدولة، وبشرى حسين وزيرة للدولة، وضياء نجم وزيرا للدولة، وعبد حسن مطيري وزيرا للدولة، وصلاح مزاحم درويش وزيرا للدولة.
https://telegram.me/buratha

