دعا الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت الحكومة العراقية الجديدة إلى حماية الأقليات.. في وقت جدد تنظيم القاعدة تهديده بشن مزيد من الهجمات على المسيحيين في العراق.
وقال ملكيرت، في رسالة تهنئة للشعب العراقي بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، إن "أمام الحكومة العراقية الجديدة العديد من الاولويات الوطنية المهمة، بما في ذلك الحفاظ على أمن المواطنين وحماية الأقليات".
وأضاف انه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، كما سيكون على الحكومة الجديدة التصدي للعديد من الاولويات الوطنية المهمة، بما في ذلك الحفاظ على امن المواطنين العراقيين، والاحتياجات الخاصة بحماية الأقليات".
وأوضح أن "العام 2010 حمل العديد من التحديات، لكنه سيدون في تاريخ العراق على أنه عام حافل بالإنجازات البارزة والمهمة، إذ جرت الانتخابات الديمقراطية التي تمخض عنها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتم تحقيق العديد من الخطوات المهمة التي تتجه نحو تطبيع وضع العراق ليحتل مكانته الصحيحة ضمن المجتمع الدولي".
وأشار الممثل الأممي إلى أن "أعضاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وكل أفراد أسرة الأمم المتحدة العاملة في العراق، يتطلعون قدماً للعمل كشركاء حياديين مع القيادات العراقية وأبناء العراق، في سعيهم لتحقيق مستقبل أفضل للجميع".
من جانبه، دعا رئيس ديوان الوقف المسيحي في العراق عبدالله النوفلي إلى استحداث منطقة محمية للمسيحيين في العراق يلجأون إليها لدى تعرضهم للتهديد بدلاً من الهجرة إلى خارج البلاد.
وقال النوفلي إن "الرئيس العراقي جلال طالباني أمر بتوزيع منحة مالية بين العائلات المسيحية المهاجرة إلى لبنان بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة لمساعدتهم وإعانتهم للاحتفال بميلاد المسيح تعبيراً عن وقوف الدولة معهم وإشعارهم بأنهم أبناء بررة للعراق".
وأوضح أن "من ضمن الحلول لمشكلة المسيحيين المقترح الذي قدمه طالباني المتضمن إقامة إقليم خاص بالمسيحيين رغم أن المسيحيين لا يريدون الانفصال".
https://telegram.me/buratha

