عرضت مديرية الجرائم الكبرى في بابل، عصابة مؤلفة من ستة أشخاص بينهم امرأة أمام وسائل الإعلام، مبينة أنهم تخصصوا بالقتل والتسليب.
وقال المدير العام لشرطة بابل، اللواء فاضل رداد، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المديرية، إن الأشهر الثلاثة الماضية "شهدت حوادث تسليب سيارات تحمل أرقام محافظات كردستان العراق واختفاء أصحابها"، مبينا أن مفارز من الشرطة "تشكلت لهذا الغرض مدعومة بمعلومات استخبارية أكدت أن هنالك عصابة يترأسها المدعو رائد العلواني أبن جواد العنيفص المتهم بقتل الكثير من أهالي الحلة في انتفاضة 1991″.
وأضاف أن المفارز "تأكدت من أن جميع السيارات المسروقة قد بيعت إلى تجار في إقليم كردستان بوثائق مزورة"، مشيرا إلى أن عملية اعتقال العصابة "تمت في مركز الوليد الحدودي خلال محاولة أفراد العصابة الهرب إلى سوريا بجوازات مزورة ومعهم عشيقة العلواني وعمرها 17 عاما".
وذكر أن اعترافات الجناة "قادت إلى انتشال عدد من الجثث من شط الحلة أو من مقبرة بجانب دار رائد العلواني الواقعة في قرية البو علوان (16 كم شمال الحلة) وكانت محروقة ومشوهة لطنس معالم الجريمة في حين يتم البحث عن جثث أخرى"، لم يحدد عددها أو المزيد من المعلومات حفاظا على سرية التحقيق.
وفي سياق المؤتمر الصحفي، قال مدير الجرائم الكبرى، العقيد رأفت السلامي، إن قوة من الغواصين من محافظة النجف "توجهت إلى بابل للبحث عن الجثث في شط الحلة"، مبينا أن الجناة "قتلوا أعدادا كبيرة من المواطنين يجري حاليا البحث عنهم".
https://telegram.me/buratha

