اعلن امين بغداد الدكتور صابر العيساوي ان مدينة بغداد ستكون في طليعة العواصم العالمية من حيث كمية الماء الصافي المنتجبعد انجاز مشروع ماء الرصافة العملاق بمرحلتيه . . ونقل بيان صدر عن المكتب الاعلامي لامانة بغداد انه وخلال جولة ميدانية لامين بغداد يرافقه السفير الفرنسي في بغداد (بوريس بولوان ) الى مشروع ماء الرصافة العملاق للاطلاع على اهم الاعمال المنفذه ونسب الانجاز المتحققة عن العيساوي قوله ان المشروع الذي ينفذ من قبل شركة (دكرمونت) الفرنسية المؤتلفة مع شركتين عراقيتين سيجعل مدينة بغداد في مقدمة ترتيب مدن العالم من حيث كمية الماء الصافي المنتج بحيث يصبح نصيب الفرد اليومي اكثر (400) لتر من الماء الصافي وحسب المواصفات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية . واضاف ان الاعمال المنفذة شملت دق (20051) ركيزة واستخدام (4) الاف طن من الحديد و(7) الاف م3 من الكونكريت واجراء (1626) فحصاً للمواد الداخلة في العمل واستخدام حوالي (500) عامل و(250) آلية . وبين العيساوي ان أئتلاف الشركات الفرنسية العراقية المنفذة لمشروع ماء الرصافة العملاق وصلت الى مراحل جيدة في العمل من خلال مواصلة تنفيذ كافة مراحل المشروع سواء كانت محطة الماء الخام والخطوط الناقلة للماء الصافي والخام ومحطة التصفية الرئيسية ومحطة الكلور والمحطة الكهربائية , مشيراً الى عدم وجود أي تلكؤ في العمل . وتابع امانة بغداد تعاقدت مع استشاري اجنبي بكلفة (7) مليارات دينار يشرف على تنفيذ المشروع بكل تفاصيله وتوجد مختبرات حقلية في المشروع تفحص المواد الصغيرة والكبيرة الداخلة في العمل ,متوقعاً ان ينجز المشروع وفق السقف الزمني المحدد بالعقدوالـبالغ(28) شهراً . واوضح العيساوي ان هذا المشروع سيكون واحد من اكبر المشاريع الاستراتيجية التي تخص البنى التحتية و يحل بشكل كامل الشحة الموجودة في بعض مناطق العاصمة بغداد مع توفير فائض من الماء وتحسين نظام الادارة للماء في مدينة بغداد و سيتم الاستغناء عن كل المشاريع الصغيرة والمجمعات الموجودة في اطراف مدينة بغداد وستبقى (8_9) مشاريع كبيرة خاصة بانتاج الماء الصافي . وبين أن المشروع الذي يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط والثاني على مستوى العالم يمتلك منظومة خطوط ناقلة و(17) خزاناً ارضياً (11) منها في جانب الرصافة و(6) منها في جانب الكرخ ستعطي القدرة على توزيع الماء على كل الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد بشكل متساو للقضاء على الشحة بشكل نهائي حتى العام (2030) إضافة الى السيطرة على المواصفة الفنية للماء المنتج . وأشار الى ان المشروع تستخدم فيه احدث التقنيات واكثرها تطوراً في العالم من حيث تصفية الماء ومنع حصول اي مسببات مرضية وضمان وصوله الى المستهلك على وفق المواصفات الدولية المعتمدة . من جهته اكد السفير الفرنسي على ضرورة الاسراع في انجاز هذا المشروع العملاق والذي سيخدم ابناء بغداد وينهي الشحة التي تعاني منها العاصمة ... مثمناً جهود امانة بغداد وامينها في توفير كل ماتحتاجه الشركة المنفذة لانجاز اعمالها في وقتها المحدد.
https://telegram.me/buratha

