حذّر متخصصون في الهندسة الكهروكيماوية في جامعة بابل من إهمال مشكلات التآكل في المعادن أو ما يطلق عليه (بسرطان الصناعة أو المعادن) من مسؤولي المنشآت الصناعية والنفطية العراقية وعدم إعطائها الاهتمام الكافي.وقال مصدر اعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لـ( واع ) ان التحذير جاء خلال الندوة التخصصية العلمية التي أقامها قسم الهندسة الكهروكيماوية في كلية الهندسة بحضور أساتذة وباحثين وعدد من ممثلي المنشات النفطية والصناعية في المحافظة فضلاً عن طلبة الكلية.
واضاف ان المتخصصين أكدوا ان مشكلات التآكل في تلك المنشات تنخر بخفية في جسد الاقتصاد العراقي في ظل عدم السيطرة عليها بسبب الإهمال لاسيما في ظل تجاهلها من مسؤولي تلك المنشات وبالتالي لجوئهم إلى آلية تبديل واستيراد معدات جديدة والتي من شأنها ان تكلف الدولة أموالا طائلة، داعين إلى ضرورة إتباع الأساليب العلمية الحديثة لحماية المعادن في تلك المنشات عن طريق اعتماد منظومات الحماية الكاثودية ومنظومات تطبيقات الكهروكيماوية التي تعّد من الطرق الشائعة المتبعّة في حماية المنشات الصناعية والنفطية في جميع دول العالم . مشدّدين على أهمية تفعيل مراكز البحوث والتطوير في منشات الدولة الصناعية والنفطية وزج ملاكاتها في دورات تطويرية.
https://telegram.me/buratha

