الأخبار

مدير شؤون الشرطة في وزارة الداخلية : اعتقلنا منفذي عمليتي البنك المركزي والخارجية وأحلناهم للقضاء


قال مدير شؤون الشرطة في وزارة الداخلية اللواء احمد ابو رغيف، ان مديريته تمكنت من إعتقال المتهمين بتنفيذ عملية محاولة إقتحام البنك المركزي والمسؤولين عن تفجير وزارتي الخارجية والمالية وتفجيرات تازة، واحيلوا للقضاء الذي حكم على بعضهم بالاعدام.

وأوضح ابو رغيف، في معرض حديثه عن جاهزية الأجهزة الأمنية لتسلم كامل الملف الأمني، خلال مؤتمر "الجاهزية" الذي عقد في مبنى الوزارة وحضرته وكالة (أصوات العراق) أن "وزارة الداخلية قامت بإستصال العناصر الدخيلة والمندسة ممن كانت توجه عملياتها ضد القوات الأمنية، فضلا عن كشف جرائم إرهابية خطيرة مثل الاعتداء على البنك المركزي، حيث كان في الوزارة قبل عام 2006 عناصر من ارباب السوابق اندسوا فيها وارتكبوا جرائم مستخدمين زي وسيارات الشرطة".وأضاف "نتابع التحقيقات التي تقوم بها الوزارة والتحقيقات التي تحال الينا من قبل وزير الداخلية، حيث تتكون المديرية من 34 مكتب في بغداد ومكاتب اخرى في المحافظات تشمل المنطقة الشمالية والجنوبية والوسطى والفرات الأوسط"، مبينا أن "مجمل العمليات التي قامت بها المديرية خلال الفترة الماضية بلغت 123753 ونفذت احكام بالاعدام من قبل الجهاز القضائي على اعداد كبيرة من المدانين".

وكشف ابو رغيف عن "ضبط مركبة كانت معدة لإقتحام وتفجير المنطقة الخضراء من جهة القصر العدناني غربي بغداد، وذلك قبل عيد الفطر الماضي بثلاثة ايام، وهي تحمل اطنان من المتفجرات، وتمت احباط العملية واعتقال من حاولوا تنفيذها، وهم قيد التحقيق بعدما اتعرفوا بمسؤوليتهم عن تلك المحاولة".

كما استعرض صور لعدد من الارهابيين وبينهم منتسبون سابقون لجهاز الشرطة، كما عرض عبر الشاشة بعض العمليات التي نفذتها مديريته عبر السنوات الاربعة الماضية.

وكان وزير الداخلية جواد البولاني، اعلن خلال المؤتمر الذي يستمر ليومين "قدرة وزارة الداخلية على تسلم الملف الأمني بالكامل"، واستعرض اهم "المنجزات التي حقتتها الوزارة خلال السنوات الاربعة الماضية"، تلاه في الحديث الوكيل الاقدم عدنان الاسدي، ثم مدير شؤون الشرطة الفريق ايدن خالد، فيما تحدث عدد من مدراء مديريات الوزارة عن ما حققوه لتثبيت الأمن وعبروا عن "استعدادهم لمسك الملف الامني بالكامل".

وقال وكيل الوزارة لشؤون القوى الساندة اللواء احمد الخفاجي أن "مسؤولية القوى الساندة تشمل حرس الحدود وحماية المنشآت وحماية الشخصيات والدفاع المدني وشؤون العشائر والاتصالات الخاصة، حيث تقوم بمعالجة القضايا قبل استفحالها عبر خطط تضعها الوزارة"، مشيرا الى ان من مسؤولياتهم "حماية حجاج بين الله الحرام اعتبارا من اماكن تجماعتهم وحتى المنافذ الحدودية والمطارات، فضلا عن حماية مراكز وموظفي التعداد السكاني حيث يستمر ذلك حتى الخامس من كانون الاول ديسمبر المقبل".

فيما استعرض وكيل الوزارة لشؤون التحقيقات الوطنية (الاستخبارات) أهم ما نفذته وكالته من عمليات "جمع معلومات عن الشبكات الارهابية والجرائم الارهابية والجنائية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة، والقيام برفعها الى مجلس الأمن الوطني، واعداد دراسات عن منابع الارهاب وتحركات التنظيمات الارهابية، الى جانب تدريب اعداد اخرى للمنتسبين على جمع المعلومات".

وقال حسين كمال "تسلمنا من الجانب الأمريكي نحو 15500 معتقل وتمت احالة 13 الف منهم الى القضاء، بينما العدد الآخر مازال قيد التحقيق واستكمال ملفاتهم لحسمها لدى القضاء"، مشيرا الى أن "مديرية التحقيقات الوطنية قدمت 231 شهيدا و146 جريحا".

من جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن حسين العوادي أن "جميع دول العالم تسعى لتشكيل شرطة اتحادية وهي القوة الأقل تسليحا من الجيش والأكثر من الشرطة وتقوم بعمليات دهم نوعية، حيث تتألف من اربعة فرق مسلحة ومجهزة ويتم الاعداد لانشاء فرقة خامسة، وقد قدمت 2700 شهيدا و4061 جريحا".

فيما قال قائد قوات الحدود الفريق الركن محسن عبد الحسن، ان "قوات الحدود تمكنت خلال السنوات الاربع الماضية من زيادة قدراتها والمخافر التي تؤمنها من 176 مخفرا حدوديا الى 822 مخفرا، مع تعبيد الطرق المؤدية اليها وايصال الماء الصالح للشرب، وتعليم بعض الأميين من افراد حرس الحدود، وشمل ذلك اهالي القرى المجاورة للمنافذ الحدودية"، مبينا أن قوات الحدود "توفر الحماية للحدود البالغ طولها 3631 كيلو متر مع دول الجوار".

تحدث بعد ذلك كل من وكيل المفتش العام للوزارة، ومدير عام المعلومات، ومدير الشؤون الفنية، ومدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، ومدير عام مكافحة المتفجرات، عن "اهم استعدادات مديرياتهم لتولي الملف الأمني واهم المنجزات المتحققة خلال السنوات الأربعة الماضية".

وستستمر أعمال مؤتمر "الجاهزية" الى اليوم الأحد حيث يتحدث خلاله المدراء العامون لشرطة المحافظات، ومدير المرور العام، ومدير الادلة الجنائية، ومدير شرطة النجدة، ومدير عام شرطة النفط، ومدير الدفاع المدني، ومدير حماية الشخصيات، ومدير حماية المنشآت، ومدراء الاتصالات والعشائر، وهيئة التدريب، والمعهد العالي للتطوير الأمني، وعميد كلية الشرطة، ومدير الجنسية، ومدراء المنافذ الحدودية والعلاقات والاعلام والعقود، ورئيس محكمة التمييز والمستشار القانوني، وعدد من مدراء الوزارة لاستعراض أعمال مديرياتهم وخططها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2010-10-24
في زمن صدام الاغبر كان الناطق العسكري يصرخ وينادي تعرض الايرانيون على نهر جاسم وتم صدهم وقتل واسر القوه المهاجمه ودحرهم الى خلف الحدود وبعد ذلك تخرج الاناشيد واللقائات وتنتشر رايات النصر وبعد ايام يخرج نفس الناطق العسكري ونفس الجوقه ونفس الاناشيد ليعلن ان قواتنا البطله حررت نهر جاسم من ايدي الفرس لذلك اصبحنا لا نصدق مثل هذه البيانات وهذا ماخلفه النضام السابق لنا ولن نتخلص من هذا الشك المزروع فينا فصبرا علينا وسنتعود على بياناتكم بعد ان نتعلم الديمقراطيه والحريه والمساواه والنزاهه وهي اسماء غريبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك