قال عضو المجلس الاعلى الاسلامي النائب جمعة العطوني ان"التقرير الذي جاء ليكشف عن الانتهاكات لحقوق الانسان في العراق لابد ان تكون له اسباب تدفعه بهذا الاتجاه".
واضاف العطوني في تصريح صحفي ان"هذه الوثائق اذا كانت غير دقيقة فانها لاتخلو من اجندات امريكية واقليمية فالاجندة الامريكية على سبيل المثال يراد منها التشويش على الديمقراطيين من قبل الجمهورين لان الرئيس اوباما دائما يصف الجمهورين بانهم اناس رجعيون".
واشار الى ان هذه الوثائق اذا كانت صحيحة فانها تعد بصمة عار للجانب الامريكي وهي ادانة للجنود الامريكان في العراق تحديدا فهم انتهكوا حقوق الانسان وبالتالي على الحكومة العراقية والقوى السياسية التعامل بحزم مع هذه الوثيقة.
وطالب العطوني مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ان يكون واضحا في الرد على ما جاء في هذا التقرير حتى لاتمرر هكذا وثائق ولا تكون لها اثار سلبية على الشارع العراقي وحتى على العملية السياسية خاصة ونحن على ابواب تشكيل حكومة جديدة.
واوضح ان"مسألة انتهاك حرمة المعتقلين في السجون العراقية باتت مسألة طبيعية ومتواصلة ونحن نرى ونسمع بهذه الانتهاكات سواء من قبل الجنود الامريكان ام العراقيين وما حدث في سجن ابو غريب وبوكا خير دليل ولكن على وزارة حقوق الانسان ان تكون اكثر تعاطيا في هذا الجانب وتبين لنا موقفها من جميع الانتهاكات فهناك ضعف في الاجراءات وعدم وجود محاسبة للمقصرين".
https://telegram.me/buratha

