حذرت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، السبت، من تصاعد أعداد العاطلين عن العمل بشكل مخيف في العراق وتجاوزها لنسبة 25 في المائة من نسبة القوى العاملة خلال العام الحالي 2010، داعية إلى إعادة تخصيص الأموال المرصودة للبطاقة التموينية وتحويلها إلى برنامج إعانات.
وقال وزير التخطيط علي غالب بابان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نسبة البطالة في العراق تصاعدت بشكل مخيف، وتجاوزت الـ 25% في العام الحالي"، مشددا على أهمية التعامل مع الملف الاقتصادي "بحذر".
واعتبر بابان أن "علاج الموازنة التشغيلية لا يتم إلا عبر عمليات متدرجة مثل إعادة تخصيص الأموال المرصودة للبطاقة التموينية وتحويلها إلى برنامج إعانات، إضافة إلى تحويل الأموال المخصصة لشبكة الحماية الاجتماعية في مشاريع للقروض الصغيرة".
وكانت وزارة التخطيط العراقية أعلنت في خريف العام الماضي 2009 أن نسبة البطالة في العراق بحسب نتائج مسح أجرته بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على المواطنين من عمر 15 سنة وما فوق يبلغ 28.1% لكلا الجنسين، فيما بلغ معدل البطالة بين الذكور 30.2% مقابل 16% بين النساء. وبحسب تقرير سابق للوزارة فإن معظم العاطلين عن العمل، هم من فئة الشباب والعديد منهم من الخريجين الجدد.
يذكر أن بيانات المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق للعام 2007 والذي أعدته وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي كشفت أن نسبة الفقر في الريف وصلت إلى 39% في حين وصلت نسبتها في المناطق الحضرية إلى 16%، فضلا عن أن نسبة العمالة الناقصة في الريف وصلت إلى 43%، وإلى 21% في المناطق الحضرية.
https://telegram.me/buratha

