احتج طلاب جامعة الامام الصادق (ع) التي يراسها مستشار المالكي الثقافي حسين بركة الشامي في منطقة الوزيرية ببغداد اليوم على ارتفاع الاقساط المالية للدراسة في اقسامها .
واقام الطلاب اعتصاما في ساحة الجامعة حضره مراسل (واع ) للتعبير عن احتجاجهم على القرارات الجائرة التي اطلقتها رئاسة الجامعة مؤخرا من خلال رفع اجور الدراسة فيها الى حد مبالغ فيه مقارنة مع اقساط الدراسة في الجامعات الاخرى .
وقال لفيف من الطلبة المعتصمين ان الجامعة ومنذ بداية تأسيسها كان الهدف منها النهوض بالواقع العلمي للطلبة بما يتناسب وسمعة العراق وحضارته بعيداً عن الامور المالية التي تثقل كاهل الطلبة وعوائلهم .
مؤكدين ان الجامعة غير ملزمة بالضوابط الصادرة عن وزارة التعليم العالي بهذا الخصوص ومستغربين في نفس الوقت من التزام الجامعة بهذا القرار واهمالها للقرارات الاخرى التي تنص على توفير كل المستلزمات الضرورية لدراسة الطلبة اذ انها لاتوفر ايا من الخدمات وأبسطها مقاعد جلوس الطلبة.
يذكر ان جامعة الامام الصادق كانت تابعة للوقف الشيعي ولكن المستشار الثقافي صاحب المقولة ( اللطم بالكلينكس خير من التطبير ) المدعو حسين بركة الشامي قام بالاستيلاء عليها وفصلها عن الوقف الشيعي وتحويلها باسمه .
كما قام الشامي بالاستيلاء على الاقسام الداخلية التابعة للجامعة المستنصرية وضمها الى جامعته المغتصبة , وقام عدد من طلبة الاقسام الداخلية في الجامعة المستنصرية بمظاهرة سلمية حينها أحتجاجا على قرار الجامعة طردهم منها وقد بدءت التظاهرة من أروقة جامعة حسين بركة الشامي حيث مساكنهم في الاقسام الداخلية في الجامعة حتى ساحة الموال شرق بغداد.
ونقل مراسل (واع) عن المتظاهرين مطالبتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بوقف حملة التهجير ضدهم لأنهم جزء من العراق وهدفهم الأساسي هو التعلم والحصول على الشهادات العلمية العالية خدمة للمسيرة العلمية ومن أجل بناء الوطن.
وكانت جامعة الأمام الصادق (عليه السلام) التي سجلها مستشار رئيس الوزراء الثقافي حسين بركة الشامي باسمه قد تمكنت من الاستيلاء على الارض التابعة لجامعة البكر سابقا قبل أكثر من عام ونصف ما أدى الى استحواذ الجامعة على الاقسام الداخلية كونها جزءا من أروقتها ومبانيها الامر الذي أدى بالطلبة الى ان يتخذوا من المراقد الاسلامية مأوى لهم كونهم من أبناء المحافظات
https://telegram.me/buratha

