أعلن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن الائتلاف الوطني حبيب الطرفي ان حظوظ الدكتورعادل عبد المهدي بتوليه رئاسة الوزراء، ما زالت كبيرة ولا يوجد فيتو من الكتل السياسية عليه.
وقال الطرفي في تصريح نقلته عنه وكالة الاخبارية للانباء: ان التشاورات والتفاهامات مع الكتل السياسية جارية، وهذه التشاورات تصب في المصلحة الوطنية لغرض دفع عملية تشكيل الحكومة الى الامام، وان لدى المجلس الاعلى تفاهمات مع العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية والقوائم الصغيرة (التوافق ووحدة العراق)، مبينا ان عادل عبد المهدي مرشح الائتلاف الوطني، والعراقية تتبنى دعمه وترشيحه لرئاسة الوزراء.
وكانت انباء صحفية قد اشارت الى ان ممثل الامين العام للامم المتحدة اد ميلكرت قد بحث مع المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ترشيح نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء مقابل مرشح التحالف الوطني نوري المالكي .
ونوهت المصادر الصحفية الى أن ميلكرت طلب من السيد السيستاني تحركا من اجل جمع القوى السياسية وبحث الازمة السياسية والسعي إلى اتفاق يقود إلى حلها.
وواجهت دعوة رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق أد ميلكرت الى الكتل السياسية لعقد اجتماع عاجل حول طاولة مستديرة لحل خلافاتها والاتفاق على الحكومة المقبلة رفضا من كتل وموافقة من اخرى .
فقد ايد دعوة أد ميلكرت القائمة العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية والمجلس الاعلى ورفضها ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري في وقت تجري مساع لجمع القادة السياسيين في مدينة اربيل.
https://telegram.me/buratha

