الأخبار

وزارة حقوق الانسان تنفي عرقلتها لاقامة النصب التذكارية لشهداء المقابر الجماعية


نفت وزارة حقوق الانسان المعلومات التي ذكرتها مؤسسة الشهداء بشأن موافقة الوزارة على منع اقامة نصب تذكاري للمقابر الجماعية التي خلفها البعث في كل محافظة عراقية  .

 

وقال بيان للوزارة اليوم الجمعة وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه :"  ان الوزارة تعمل وبالتنسيق مع الجهات الحكومية في جميع المحافظات التي يتم العثور فيها على رفات لغرض توفير قطعة ارض لدفن الرفات اضافة الى اقامة نصب تذكاري في موقع الدفن كرمز يوثق انتهاكات وجرائم النظام السابق وهذا ما يتم فعلا " .

 

وأوضح البيان :" ان قانون حماية المقابر الجماعية رقم ( 5) لسنة 2006 وتعليماته رقم ( 1 ) لسنة 2007 اناطت المهمة والمسؤولية الخاصة بحماية وفتح المقابر ورسم السياسة الكاملة بهذا الملف الى وزارتنا  ، الامر الذي تم على ضوئه  الدفن في مقبرة  جنة الشهداء في كربلاء وليس النجف كما ذكر رئيس مؤسسة الشهداء ".

وتابع:"أن الرفات  الذين دفنوا في هذه المقبرة تعود لمقبرتين احداهما في محافظة كربلاء والاخرى في بابل حيث ان الوزارة  لا تقوم بعملية دفن الرفات في مقبرة جنة الشهداء وبناءا على توجيهات الوزير وجدان سالم الا بعد الوقوف على رأي المحافظة ومجلس المحافظة في المنطقة التي استخرجت منها الرفات كشاهد على حجم التضحية المقدمة من الشهداء وشاهد على حجم الجريمة المرتكبة من قبل النظام الصدامي وان الوزارة لن تقوم بعرقلة اي عمل يوضح بشاعة الجريمة )" .

 

واشار البيان الى  :" ان اطلاق مثل هكذا تصريحات لا تساعد على تشجيع الجهود التي تبذلها الوزارة بشأن هذا الملف الذي يُعد من أولوياتها في انصاف المظلومين من قبل النظام السابق ، كما ان هذه الاتهامات تقتضي الاجراءات المناسبة لايقافها لكي لا تؤول الى  جعل الملف يبتعد عن اهدافة الحقيقية ويتحول الى اتهامات لا اساس لها من الصحة وبالتالي لا تخدم الا اعداء الوطن والتي نخشى ان تكون وراءها اهداف تتمثل بطمس هذا الملف وتمييعه " .

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-10-23
بسم الله الرحمن الرحيم تحية أكبار وإجلال لشهدائنا العظام الأمة التي لاتحيي ذكرى شهدائها أمة ميتة سوآل للسيدة الوزيرة ووزارتها هل هذه الطريقة تصلح أن يحترم الإنسان وزارتكم بالنسبة لي أقول لا احترم وزارة ولاحتى رئيس الدولة إذا كان يمن على الشهداء الذين كرمهم المولى عز وجل بأن يبقوا أحياء رغم الموت,ولماذا كلما قال قائل على عين حاجب تكون الإتهامات جاهزة. أنظري بنفسك هل يعقل أن تكون أجساد وأجسام الشهداء عرضة بهذا الشكل, لماذا لاتأخذوا العبرة والإعتبار من مسلمي البوسنة كيف إحترموا شهدائهم أرجوا أ
ابو علي
2010-10-22
اكبر أنجاز وأقل مانقدمه الى شهداء العراق وحتى يبقوا شوكه ونبراس وطود شامخ للتأريخ وحتى لاتمحوا علامات واجرام العصابات البعثيه واجب على الحكومه وعلى كل عراقي شريف وعلى ذو كل ضمير حي ان يطالب في بناء اطواد وصروح وأقواس للشهداء الذين دفنوا احياء غدرا على يد جلاوزة البعث واذنابه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك