تجمع العديد من أبناء وبنات الجالية العراقية في السويد ،ظهر امس الخميس ، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم احتجاجا على التأخير في تشكيل الحكومة العراقية. ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت اليه لجنة دعم التيار الديمقراطي في السويد، لافتات تطالب مجلس النواب بالانعقاد وانتخاب رئاسة للبرلمان وللجمهورية ولمجلس الوزراء بأسرع وقت، والكف عن خرق وانتهاك الدستور العراقي.
وقال المشاركون لقد انقضت ثمانية أشهر على الانتخابات العراقية، والتي تحمل العراقيون جراءها المصاعب وشاركوا فيها بحماس قاصدين المجئ بحكومة تنقذ البلد من أزماته، وتضع الحلول للمعضلات الكبيرة وحدا للمعاناة في الحياة المعيشية التي يواجهونها طيلة السنوات الماضية، ولكن طال الأمد دون أن تلوح في الأفق أي بارقة أمل، والصراعات بين الكتل السياسية المتنفذة مستمرة والكل يبحث عن مصالحه دون أي اكتراث بمصلحة الوطن والشعب.
واعتبر منظموا الاعتصام هذه الوقفة وغيرها من الأعتصامات داخل وخارج الوطن ما هي إلا الردود السلمية لإنهاء هذه الحالة، أو إعادة الانتخابات البرلمانية من أجل انتخاب نواب جدد يضعون مصلحة الوطن والشعب في مقدمة اهتماماتهم . وفي نهاية وقفة الاعتصام، تم تسليم السفارة العراقية، مذكرة بأسم لجنة دعم التيار الديمقراطي في السويد، والتي وقعت عليها 37 منظمة من منظمات المجتمع المدني العراقية على الساحة السويدية، وكذلك بأسم المساهمين بالاعتصام، حيث رحب القنصل العراقي بوفد المعتصمين شاكرا لهم وقفتهم، ومؤكدا مطالبهم العادلة، والتي هي نابعة من حرص العراقيين أينما كانوا على مصلحة الوطن والشعب
https://telegram.me/buratha

