الأخبار

تحالف الوسط العراقي: فكرنا بتشكيل تحالف مع العراقية لكي لا تغيّب محافظاتنا


قال المتحدث باسم تحالف الوسط العراقي محمد اقبال، الخميس، إن فكرة تشكيل تحالف بين كتلته وائتلاف العراقية اطلقت لكي لا تغيّب المحافظات التي جاء منها نواب التحالفين.

وأوضح اقبال لـ (أصوات العراق) أن "بين تحالفنا وائتلاف العراقية مجموعة من المشتركات على اعتبار اننا جئنا من نفس المحافظات التي جاء منها اغلب نواب العراقية، ففكرة تشكيل تحالف الـ101 نائبا اطلقت على اعتبار أن هذه المقاعد هي حصص محافظات محددة وينبغي أن لا تغيّب، وقد وقعنا اتفاقا بهذا الشأن".

وكان أعضاء من كتلة التوافق العراقي وائتلاف وحدة العراق قد أعلنوا مؤخرا عن تكتل نيابي جديد باسم "تحالف الوسط العراقي" يضم عشرة نواب، ستة من التوافق وأربعة من وحدة العراق.

وبين اقبال أن "الجانب الكردي يتكلم بخصوصية شعبه والاقليم، ومحور التحالف الوطني المكون من 159 نائبا يتكلم بخصوصية المكون الاكبر ويعتبر أن الحق معه في تشكيل الحكومة، لذا اطلقت فكرة الـ101 نائبا على اعتبار أن هذه حصص محافظات محددة وينبغي أن لا تغيّب مع اي شكل من اشكال الحكومة ومع اي مرشح يأتي لرئاسة الوزراء".

وبشأن التحالفات وقبول العراقية ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء، أضاف اقبال أن "العراقية والمجلس الاعلى يريان أن السيد عبد المهدي قريب من موقفهما ويعتبرانه مرشحا لهما"، مبينا أن تحالف الوسط "ليس لديه موقف رسمي لحد الآن من اي مرشح ولازال موقفنا غير محسوم".

وتابع قائلا إن "عدم حسم امرنا إلى الآن يعود إلى اعتقادنا أن الكتل الكبيرة والمحورين اللذين شُكلا في مجلس النواب لا زال موقفهما الداخلي غير ثابت"، مشيرا إلى وجود "تململ في جانب التحالف الوطني من التيار الصدري والمحتمل سحب تأييده للمالكي في اي لحظة".

وزاد "أما في جانب العراقية فهنالك تململ داخلي ايضا لدى بعض النواب من موضوع التحالف مع المجلس الاعلى والفضيلة وغير المحسوم ايضا، لأن الطرفين اعلنا اكثر من مرة أنهما مازالا ضمن التحالف الوطني، فهناك حقيقة صورة ضبابية وغير واضحة، وتحالف الوسط يحتاج إلى أن تثبت الكتل السياسية على مواقفها ثم نأتي بدورنا ككتلة مرجحة ونعطي رأينا النهائي في اي اتجاه سنكون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-10-22
يعني اصوات الجنوب للعراقية ووحدة العراق راحت للانبار وبيجي والفلوجة مبروك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك