اعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت، الخميس، أن الدوافع الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها في طريق عودته من زيارة النجف يوم الثلاثاء، لايمكن التكهن بها، مبينا أن مهمته في العراق هي لتقديم المشورة للحكومة والشعب العراقي بشفافية، فيما أكد أن التأخر في تشكيل الحكومة العراقية لايخدم مصالح العراق لأنه سيتيح للأطراف المعادية للعملية السياسية استعراض عضلاتها عبر إثارة العنف.
وقال مليكرت في حديث لـ "السومرية نيوز"، اليوم، الخميس، إن "الدوافع الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاغتيال التي تعرضت لها بعد مغادرتي مدينة النجف باتجاه مطار المدينة، لا يمكن التكهن بها سواء كانت رسالة موجهة الى الامم المتحدة، او لأي هدف آخر"، بحسب قوله.
وكان المكتب الإعلامي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة آد ميلكرت قد ذكر الثلاثاء في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن موكب ميلكرت تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة الى جانب الطريق بعد مغادرته مركز النجف عائداً إلى بغداد عبر الطريق البري المؤدي إلى مطار النجف، قرابة الساعة الرابعة عصرا،
وأضاف مليكرت أن "مهمة بعثة الامم المتحدة في العراق هي تقديم الدعم والمشورة للحكومة والشعب العراقي بشفافية ومن دون تمييز"، مبيناً ان "ليس لديها أجندة معينة لتفرضها على احد، كما انها غير مخولة للحديث عن الاجتماعات التي يجريها الفرقاء العراقيون مع الدول المجاورة، او لإبداء الرأي فيما اذا كان الدورالإقليمي مساعدا لتشكيل الحكومة او معرقلا له".
ولفت ميلكرت الى أن "التأخر في تشكيل الحكومة العراقية لايصب في مصلحة الشعب العراقي، لأنه سيتيح للقوى المعادية للعملية السياسية استعراض عضلاتها عبر إثارة العنف".
وأشار المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق الى أنه "بحث مع المرجع الديني الامام المفدى السيد علي السيستاني خلال زيارته الاخيرة الى مدينة النجف في مستقبل العملية السياسية في العراق وفي نقاط التلاقي والاختلاف بين الفرقاء السياسيين".
https://telegram.me/buratha

