منوعات

من طرائف الدكتور مصطفى جواد


  عبد الرحمن المالكي ||   مما نقل عن عالم اللغة العربية الدكتور مصطفى جواد ( 1904 – 1969 ) انه كان محباً وبكثرة للطعام , مما اصيب بالبدانة المفرطة . وقد نقل على الصحفي الراحل عبد القادر البراك , رئيس تحرير جريدة البلد اليومية البغدادية التي كانت تصدر في ستينات القرن الماضي , انه كان مرفقاً لوفد ادبي من بغداد لحضور محفل ادبي كبير يعقد في مدينة النجف الاشرف , وضم الوفد الدكتور جواد ( رحمه الله ) . وبعد انتهاء فعاليات المحفل الادبي تم دعوة اعضاء الوفود المشاركة فيه لتناول الغداء في احد البيوت النجفية , ولم تضم صالة الطعام كراسي او طاولات كما هي عادة العزائم النجفية قبل اكثر من نصف قرن مضى .. حيث يقول البراك : لاحظت انزعاج الدكتور مصطفى جواد وعدم الارتياح جراء ذلك ... وبعد التي والتيا جلس الدكتور على الارض مضطراً ... قائلاً ( ماكو جارة). وبسبب سمنته لم يتمكن من الوصول الى اطباق الطعام , عندما ( يقول البراك ) التفت لي الدكتور ممتعضا :  (( اكلك ابو ناصر , شنو احنه معزومين على غدة لو جفرة مصارعة مال زورخانة ... هاي اشلون راح اندبرهه ابروح ابوك )) وقد حاصرتني الضحكة هنا , ولكني سارعت لتلافي الخلل واجبت الدكتور : (( ولا يهمك ابو جواد كل ما تحتاجه راح ايصير جدامك اغاتي )) وباشرت بتقريب صواني واطباق الطعام لتصبح في متناول يدي الدكتور . عندما التفت الي شاكراً وهاشاً وباشاً ( هسة تمام ابو ناصر جزاك الله خيراً)  هذه واحدة من الكثير من الحكايات الطريفة التي تروي عن معلم الاجيال ومقوم السنتنا الراحل مصطفى جواد المبدع والمحب للنكتة والطرفة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك