د. إسماعيل النجار ||
العدو الصهيوني يكشف عن وجهه الحقيقي بإتِباع عقيدة غولدامائير، التي تدعو إلى قتل ألأسرى من جنودهم لدى المقاومة الفلسطينية خلال نقلهم إلى قطاع غزة أو في اماكن احتجازهم وعدم إبقائهم مع آسريهم أحياء،
فيآ شعب بَني صهيون طائراتكم وقادة جيشكم يقتلون أبنائكم الأسرى الذين حافظت على حياتهم المقاومة ولم تقتلهم،
هذا هوَ الوجه الحقيقي للصهيونية الذي لطالما رأيناه قولاً وعملاً في الوجه الوهابي للحركات الإرهابية كداعش وجبهة النُصرَة وغيرهم من التركستانيين وطالبان الأفغان،
إسرائيل تسمية أُطلِقَت على كيان لقيط غاصب ومجرم قامت أعمدَة نظامهِ بالأساس على جماجم الفلسطينيين بتواطئ الجامعة (العربية) العبرية وتحت راية جيش (الإنقاذ) عام ١٩٤٨،
واليوم لم يتغير شيء في حقيقة هذا الكيان سِوَىَ أنه كشف عن وجهه الحقيقي وكَشَرَ عن أنيابه لمجرد أن شعباً أراد إستعادة حقوقهِ المسلوبة وأرضهِ المغتصبَة،
عملية طوفان الأقصى آلَمَت العدو كثيراً وأصابته في صميم قلبهِ وأذَلَّتهُ وأراقت ماء وجهه، لقد شاهدَ العالم صُوَر جنودهِ القتلى مُلقَون على وجه الأرض وعلى الأرصفه وخلف الجدران وفي الحمامات، وآخرون تم سحبهم من دباباتهم في مشهد مثير للشفقه والسخريَة حيث سُحِبوا كالكلاب وهم ينعصون،
الجيش الصهيوني فقدَ السيطرَة وفقد القدرة على الردع او الصمود حيث بآنت الصدمة على وجوه جنوده عندما وقعوا في الأسر،
جيش إستفاق من حِلمِهِ بعد ساعات ووَجَهَ جآم غضبهِ على المدنيين الآمنين قصفَ ودَمرَ وأحرق المنازل فوق رؤوس قاطنيها لانه عآنيَ الإفلاس والهزيمة في ميدان المعركة الأرضية فحولها إلى قصفٍ بسلاح الجو ليرفع من عداد القتلى لدى الإخوَة الفلسطينيين بعدما تجاوزت أعداد قتلاه الألف وخمسمائة قتيل بينما هوَ لم يعترف سوىَ بألف قتيل فقط،
بيت العنكبوت هذا قآبَ قوسين أو أدنى من السقوط والإنهيار لكن بهمَة أبناء الخَنا من زعماء العرب لا زال لديهم أمل أن يبقوا أحياء لمدة أطوَل بقليل مما كان يجب أن يعيشوا،
ملك المغرب عَزَّا نتانياهو بحرقة قلب ووصف حماس بالمنظمة الإرهابية وأن هجومها بربري لا مبرر له،
قطر سارعت لإنقاذ المجندات النساء الصهاينة بينما ولسنوات لم نسمعها تقول كلمة واحدة لأجل نسائنا الأسرىَ في المعتقلات الصهيونية!،
في لبنان خصوم المقاومة من أصدقاء تل أبيب ناشدوا حزب الله تحييد لبنان من باب الحرص على عدم دمار البَلَد حسب ما يدعون ولكن في الحقيقة انهم خائفون من تدخل حزب الله وقلب الموازين وخسارة إسرائيل للأرض فهذا الأمر يؤلِمَهُم،
حزب الله على لسان القيادي البارز السيد هاشم صفي الدين أعلنها صراحةً ومن دون مواربة وقال نحنا وابنائنا وأرواحنا وصواريخنا مع الإخوة الفلسطينيين،
السيد القائد الخامنائي باركَ لهم النصر المبين، رئيس جمهورية إيران الإسلامية دعمَ وباركَ وأعلن الإستعداد للدفاع عن غزة،
أما السيد عبدالملك الحوثي قائد أنصار الله قال بالأمس ما يجب أن يسمعه الأميركي والصهيوني وأبو عڨال وكَفِّيِّه والسَمرَة العربية، أن اليمن جيشاً وشعباً جاهزون للقتال من أجل فلسطين وأن صواريخ أنصار الله جاهزة لتقوم بالواجب الذي يُلقَىَ على عاتقها، بينما كُرَة النار تتدحرج على الشريط الحدودي في جنوب لبنان، والمسألة مسأَلَة ساعات حتى يبان الخيط الأسود من الخيط الأبيض على ضوء تطورات قطاع غزة إما يدخل لبنان الحرب أو تذهب الأمور باتجاه التهدئة بينما أصوات طبول الحرب تُقرَع ونحن نعرفُ ما يخطط لنا الأعداء، لذلك ستبقى القدس قِبلتنا الثانية وبوصلة الأحرار ستبقى أيدينا على الزناد لكي لا يأخذنا العدو على حين غَرَّة،
بيروت في...
11/10/2023
https://telegram.me/buratha