سوريا - لبنان - فلسطين

عن مواجهة مشروع تصدير مناهج الشذوذ والمثلية إلى مدارس لبنان


د. إسماعيل النجار ||

 

بلعوا ألسِنتَهُم جميعاً وتمنعوا عن مواجهة مشروع تصدير مناهج الشذوذ والمثلية إلى مدارس لبنان!،

وحدَهُ أصيل المَعدَن وثَري الأخلاق القاضي العادل المثقف المحترم وزير الثقافه محمد وسام مرتضىَ وحيداً إنبرىَ إلى مواجهة المُصَدرين للمشروع وأخذَ بصدرِهِ قرار التصدي دونَ أن يتكِئ على أحد وهوَ أصلاً لم يجِد من زملائهِ في الحكومة إلى جانبهِ أي أحد سِوَىَ الذين يمثلون شرفاء الأُمَة من وزراء المقاومَة،

محمد وسام مرتضىَ إسمٌ لَمَعَ في عالم النزاهة خلال فترة عملهِ في القضاء وكانَ حازماً منصفاً عادلاً لا يتجَرَّأ كائنٌ مَن كان أن يغريه بالهدايا أو المال، اليوم رأىَ بمشروع تصدير المثلية إلى لبنان قرار شيطاني بهدم مجتمعنا ودفن قِيَمَنا وأخلاقياتنا، هنا إتخذَ قرار الدفاع عن العوائل اللبنانية من موقعهِ كوزيرٍ للثقافة وكمواطن لبناني من بعلبك ذات القيمة التاريخية والعادات والتقاليد الذهبية المليئة بالأخلاق والتربية الحَسَنَة،

محمد وسام مرتضىَ وجَدَ نفسهُ وحيداً في الميدان يلتفت حوله داخل حكومته لم يرى إلَّا صُمٌ بُكمٌ كأشباه الرجال،

اللقاء الإعلامي اللبناني الوطني هَبٍَ بغضَب هَبَّة رجلٍ واحد وتداعى لإجتماعٍ يقرر فيه ضرورات التحرك  والوقوف إلى جانب الحق والشرف والكرامة فكان الإجتماع في مكتب الصحافي الكبير الأستاذ ناصر قنديل وقرر الجميع بالإجماع أننا كلنا محمد وسام مرتضىَ وأن مواقفه تمثلنا واعتبروا أنها معركة تحدي ومواجهة مع مشروعٍ لا يقلُ مخاطرة عن الحصار والحرب والدمار لا بل أكثر من ذلك بكثير،

فقررنا مجتمعين أن نعلن موقفنا بوضوح وأن ندعو لتكريم الرجل الشجاع وكان الإتفاف أن ندعو لإحتفال تكريم يوم الخميس بتاريخ 28/9/2023 الساعه الخامسة في قاعة فندق الريڨييرا طريق المنارة، ووجهنا الدعوات للأصدقاء والرفاق والشرفاء من أبناء الوطن اللبناني العريق،

فللرئيس حسان دياب رئيس الوزراء السابق كلمة، وللحاج محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة كلمة، وللمفتي مالك الشعار أيضاً كلمة، وللأخ المطران عبدو كسم أيضاً كلمة، ليرى العالم برُمَته أن وزير الثقافة يمثلنا ونحن نتبنى جميع مواقفهِ مهما بلغت التكلفه والتضحيات،

إن مواجهة تصدير المثلية والشذوذ الجنسي إلى لبنان هي واجب أخلاقي وديني ووطني، ونحن لا نستبعد إنخراط كثيرين من المسؤولين اللبنانيين في بَوطَقَة إرتكاب هذه الجريمة لما يمثل هؤلاء من عار وغرام في الدولار والعمالة للسفارات بملئ الإختيار،

وخصوصاً أن مَن جَلَب الجيش الصهيوني لإحتلال لبنان لن يتوانى عن نشر المثلية إرضاءً لأمريكا وإسرائيل،

حتى يحين موعدنا في اللقاء الخميس القادم سنبقى نتحدث عن مخاطر التسليم بهذا الأمر الخطير، 

 

بيروت في... 

           26/9/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك