د. إسماعيل النجار ||
· في الجولان السوري المُحتَل الأرض بتِتكَلِّم عربي والريح بتصفِر بالعربي، والحجَر بينطُق بالعربي،
ويرفض التراب الجولاني العربي المُحتَل أن يضُم بين جناباتهِ أعمِدَة التوربينات الكهربائية الصهيونية لكي لا يتَدَنَّس، والعدو لم يَتَّعِظ او يتَعَلَّم،
أما المواطنون السوريون العَرَب الذين يعيشون على أرضهم وقُراهم في الجولان السوري المُغتَصَب، غَضِبوا لكرامتهم وهويتهم ولَم يأبهوا لتهديدات بِن غَفير ولا بطشُهِ الذي أصاب أكثر من خمسين منهم،
هذه الأرض رغم ضَم الجولان السوري المحتَل للكيان الصهيوني بقرارٍ أُحادي غير معترف بهِ دولياً لا زالت تتكلم العربية بطلاقه،
والعدو يتَهَيَّب مصادرة الأراضي كما فعل ويفعل في الضفة الغربية وغير مكان، وحاولَ بكل قُوَّة إظهار صورة الإنتفاضه العربية السورية في القرىَ المستهدفه بأنها شأن داخلي إسرائيلي من خلال الإيعاز للبعض من المتعاونين معه رفع أعلام طائفة معيَّنة وإبعاد العلم السوري عن المشهد، لكن إرادة الشرفاء الدروز العرب الوطنيين كانت أقوىَ وكانت أنقىَ وكانت سورية بإمتياز فأفشلَت المخطط الصهيوني وأكدَت سوريتها وعروبتها ونَبَهَت العدو بأن هذه الأرض وأصحابها هويتهم عربية سورية ولن يحملوا الهوية الإسرائيلية، وجددوا رفضهم الذوبان في المجتمع الصهيوني وأكدوا علي هويتهم العربية وعاداتهم وتقاليدهم الذهبية التي لن يُغيروها ولن يحيدوا عنها إلى حين العودة لحضن الوطن،
بيروت في.
24/6/2023
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha