إسماعيل النجار ||
وعادَ اللون الجميل الى البرتقال في بساتينها، وجداول المياه بين جنبات تلالها تتراقصُ وكأنها كوكبة من كريستال،
هذا ما حصلَ عندما تزلزلت الأرض تحت أقدام الصهاينة في القدس، زغردَ الطير فرحاً بالرد السريع والقاسي على العدو بعد جريمتهِ النكراء في مخيم جنين،
هؤلاء الفِتيَة صادروا الحزن سريعاً من قلوب عوائل الشهداء وزرعوا البسمة والفرحة ووُزِعَت الحَلوَىَ ونُثِرَت الورود،
أنهم فِتيَةً آمنوا بربهم فزادهُم هدىً،
أما عوائل الشهداء فنقولُ لهم ونذكرهم إن(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
لقد قال الله تعالىَ :
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ،
هآ قد عادَ الفلسطينيون إلى فدائيتهم، وعادت المقاومة إلى أصالتها، وعادت للشعوب العربية إبتسامتها،
أيها الإخوة المناضلين في فلسطين ألا زلتم تتذكرون أغنية طالعلك يا عدوي طالع، من كل بيت وحارة وشارع،
غنوها وأنتم تزفون الشهداء ولا تنسَو أن الله معكم إقدموا فلا تهابوا الموت فإن النصر صبرُ ساعة.
وبالله المستعان.
بيروت في...
31/1/2023
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha