د. إسماعيل النجار ||
أسابيع قليلة وتطوي سوريا عامها الثاني عشر في ظل الحرب الكونية عليها وتدخل عاماً جديداً في ظل أزمة البلاد الإقتصاديه الخانقه وسط تشديد أميركي للعقوبات التي تأثرت بها كافة القطاعات الماليه والإقتصادية والجهاز الطبي للدولة"
سوريا التي انتصرت عندما قررت المواجهة والإتحاد مع قوى المقاومة لم تتخلص من شرور العربان حتى اليوم، ولا زالت مؤامراتهم تُحاك ضدها وينتقلون من الأولى للثانيه بين حينٍ وآخر،
الحصار على لبنان يعتبر جزء من المؤامرة على الخاصرة الجنوبية الغربية لقلب العروبة النابض كونها تتأثر بشكلٍ مباشر بما يجري في لبنان، من هنا نجد أن الحصار على وطن الأرز مشغولٌ بأيادي داخليه مناهضة للمقاومة ولدمشق، وتستهدف السلاح الذي هدد وجود إسرائيل والذي ساند بلاد الياسمين في حربها ضد الإرهاب،
نحن كشعوب عربية يجب أن نعي جيداً مَن هو عدونا هل هو الصهيونية اليهودية أم أن الأهطر علينا هم صهاينة الداخل؟
سؤال تجيب عليه ممارسات هؤلاء الخَوَنَة الذين يرفضون الحلول إن كان في لبنان أم في سوريا والمتعلقون بزيف بنطال الأميركي والتركي والصهيوسعودي،
الأمور تحتاج حسماً من نوعٍ آخر في خال الدبلوماسية لم تصل إلى نتيجة فإن عند العرب آخر الدواء الكَي.
بيروت في...
25/1/2023
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha