إسماعيل النجار ||
هيَ حادثة كبيرة جداً إن كانت بريئَة أم كان مُخططاً لها، بكِلآ الحالتين فإن المتربصين بالمقاومة والمأجورين في لبنان إكتنزوها كمادة دَسِمَة َبدأوا بإستغلالها والتحريض عليها،
كما فاقَ حزنهم على وفاة الجندي الإيرلندي، وحِرصَهُم على حياة الجنود الإيرلنديين الآخرين أكثر بكثير من حِرص أمهاتهم عليهم!.
البعض من اللذين أستنفروا أبواقهم وأقلامهم من خصوم هذه المقاومة، إظهروا ولائهم لإيرلندا واليونيفيل أكثر من ولائهم لمسقط رؤوسهم المَحشُوَّة أفكاراً هدَّامَة ومثليَة وخيانة،
حزب الله أعلن أن لا صِلَة له بالحادث وطالبَ بعدم زَج إسمهُ بالأمر، لكن إصرار الأعداء ووسائل إعلامهم المأجور أصروا على زج إسم المقاومة الأطهر في العالم في حادثة لا ناقَة لها فيها ولا جمل! كيفَ لآ وهم أنفسهم لا يتركون حادثة إلَّا وحاولوا اتهام حزب الله بها،
بعض التسريبات التي وصلت الى مسامع البعض تتحدث عن محاولة لاتهام الحزب بهدف ابتزازه على كل الصُعد مع عِلم الجميع أن سياسة الإبتزاز مع هذا الحزب لا تنفع،
إعلامهم إتهَم ولكنه بلعَ لسانه عندما تحدثت وسائل إعلام نظيفة عن تعاون الحزب بتسليم مشتبه به الى مخابرات الجيش، وهذا التعاون يعتبر خير دليل على حرص المقاومة على قوات حفظ السلام التي يجب أن تؤدي دوراً محايداً على أرض الجنوب،
بالمختصر المفيد حتى ولو افتعلتم الف حادثة كبيرة كانت أم صغيرة فلن يجلس على كرسي بعبدا رئيس جمهورية لا يحفظ ظهر المقاومة ولو طِلع براسكن ريش،.