د. إسماعيل النجار ||
في كل مَرَّة يَطِل فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على شاشات التلفَزَة تزداد التحليلات والتساؤلات لدى المجتمع الصهيوني والعالم الغربي بأسرِه حول مَن هوَ هذا الرجُل كيفَ يُفَكِّر مَن يوحي لَهُ مَن يَهديه مِمَن يستوحي أفكارهُ كيفَ ينتقي كلماته وعباراته مَتى يغضب مَتى يبتسم ولماذا وكَيف؟
الجميع يسأل ويتسائل كيف يُفكِر؟ مَتى يأكل كيف ينام؟
لقد حَيَّر الأعداء والعلماء النفسيون،
يغتاظ منه قادة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني،
يحترمه الشعب اليهودي ويعتبرهُ أصدقَ إنسان،
يُكَذِبُهُ العربان غِلَّاً وغيظَةً وحسداً،
كثير من الأُمَم تَتَمَنَّىَ لو كانَ زعيمهم وقائدهم ومُلهِمَهُم،
بينما البعض في الداخل اللبناني يرشقهُ بالسهام الحاقدة نتيجة ضَعف وعنصرية وكراهية مُتَجَذِّرَة في نفوسهم،
حسن نصرالله رجُلٌ بألف رَجُل قائدٌ لأُمَّة رَجُلَهُم بألف رَجُل، بينما أعدائُهُ الآفٌ تمُرُ بلا عِدادِ،
مَتىَ رفع سُبابتِهِ أقلَقَ مَن يعنيهم، ومَتى هَدَّد أرعبَ أعدائه، وعندما يبتسم تتناغم مع إبتسامتهِ قلوب العاشقين له،
إرثٌ علمي وأخلاقي إنتقل إليه عبر الأجيال منذ مئات السنين من عليٍ بن أبي طالب جَدَّهُ الأول عليه السلام حتى حَمَلَت بهِ أُمُّه وأطَلَّ على الحياة،
سماحة العشق المُفَدَّىَ، سماحة السيد المُقتَدَىَ، سماحة الأمين على الدِما، سماحة السليل المُنتقىَ، صاحب الوعد الصادق والتُقَىَ، سليل الأوصياء المُرتقَى، قائدُ حزب الله الأخيار، سيدُ المجاهدين الأبرار، أبو الشرفاء وحبيبهم، وخليلَ كل الأحرار،
لكَ مِنَّا ألفُ تحيةٍ وسلام وألفُ قُبلَةٍ على جبينك الوضَّاء،
يآ سيدي عهداً لك لن نترككَ ما بقينا أحياء، سنبقى معكَ على السَرَّاء والضَرَّاء، فوالله لو خُضتَ بنا البحر لخضناهُ معك،
يآ سيدَ كُل ميدانٍ وساح، وسيدَ كُل حُرٍ وصاح، عهداً لكَ باقون معكَ سائرون خلفكَ لن نترُكَ السلاح،
لبيكَ يا نصرُ الله.
بيروت في....
3/11/2022
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha