سوريا - لبنان - فلسطين

الطوائف اللبنانية جميعها ليسَت بخير، فقط الطائفية بألف خير


 إسماعيل النجار ||   نعم الطوائف اللبنانية ليست بخير، بكل تأكيد نحنُ صادقون بما نقول عندما نتحدث عن حال وطَن أبناؤُهُ يتباهَون بأنهم من وطن الأرز أوَّل مَن صنع الحرف وصَدَّرَهُ، وشَغَل أبناؤُهُ العالم بصدىَ نجاحاتهم وإنجازاتهم، لكنهم فشلوا أن يتحرروا أو يُحرروا أنفسهم من قيود الطائفية والمذهبية والمناطقية، وأصبحوا مُدمِني صمت عندما يتعلق الأمر بحقوقهم التي تمس حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم، ويثرثرون كثيراً عندما يريدون أن يتحدثون بالسياسة أو يشتكون مما يعانون، شعب عاش مخدوعاً لثلاثون عام، واليوم يعيش بلا ماء ولا كهرباء ولا إستشفاء ولا دواء ولا حليب أطفال أمواله منهوبة من قِبَل المصارف وهو لا يُحَرِكُ ساكن، لا أمن إجتماعي ولا أمآن، وطن سادت على أرضهِ النوائب، سلب سرقة قتل خطف تجارة مخدرات نصب إحتيال واسطات، ويخرج إليك لص برتبة رئيس وزراء ليقول أن الشعب يسرق الدولة، ولِك ألله لا يوفئَك كيف طِلعِت معك!؟ كيف حسبتها؟ بكل الأحوال الشعب اللبناني لا يستحق إلَّا ما يعانيه ولو إستحقَ حياة أفضل لكان الله قد منحهُ إياها، التوبة تحتاج إلى الإستغفار كما تحتاج الصلاة إلى الوضوء والطهارة، ورفع الحَيف والضَيم ليسَ بالدعاء إنما بالقيام بما يمليه عليك واجبكَ واترك الباقي على ربٍَكَ، أما أن تصمت عن كل ما أسلفت أعلاه وتأتي لتقول إن الله قد تخلَّىَ عنا فهذا أمر غير مقبول أيها المُخَدَّر الكسول، المنبطِح تحت أقدام الزعيم، فَمن إعتادَ العيش بالحُفَر غير قادر أيها السادَة على تَسلُق القِمَم، اليوم بروباغندا إنتخاب الرئيس،  وغداً بروباغندا تشكيل الحكومة،  وبعد غد سيأتي هوكشتاين بجواب غير مكتوب ليكسب أسبوعين آخرين تمريراً للوقت الذي تريده إسرائيل وسيكون له ما يريد،  والعالم محموم في كل بِقاع الأرض، أمريكا تحمل قنينة البنزين والمِشعَل وتشعل الحرائق في كل مكان على الكوكب،  ولا زلنا نحن في لبنان نتحدث بإسم الشيعة والسُنَّة والدروز والمسيحيين وكلٌ يغني على ليلاه حتى أصبحَ السفير الألماني يعترض ويشاغب ويصنع غُرَف سوداء، أيها اللبنانيون...  لطالما أنتم هكذا كما تكونوا يُوَلَّىَ عليكم،    بيروت في...            29/9/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك