سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان فرَضَ نفسه بقُوَّة المقاومة بوجه أميركا وإسرائيل، 


  د. إسماعيل النجار ||   الدولة العُظمَى الأولى في العالم، أميركا التي أصبحت تُفضِل اليوم التعايش مع لبنان ثري مزدهر وقوي، على أن يكون بَلَد محاصر ومأزوم إقتصادياً وشعبه يعاني، وذلك بعدما فشلت مشاريعها العقابية الإقتصادية بوجهه الأمر الذي دفع بالمقاومة إلى رفع سقف التحدي والإستشراس بوجهها، والجميع يستذكر إستقدام حزب الله لسُفُن المازوت الإيراني عبر سوريا، وتهديد السيد حسن نصرالله بأنَّ مَن يريد تجويعنا سنقتله ونحن لن نجوع، أيضاً حرمان لبنان من حقهِ بإستخراج الغاز والنفط من البحر إنعكسَ شراسة أكبر ضد أميركا وإسرائيل وجعلَ قادة المقاومة يفكرون ألف مرة بتحويل فائض القوة التي يمتلكونها من الدفاع إلى الهجوم، واتخاذ قرارات خطيرة وصعبة بإعلان الحرب على إسرائيل ومنعها من استخراج الغاز من الحقول الفلسطينية في حال لم تسمح واشنطن للشركات العالمية بالتنقيب في البلوكات اللبنانية، ونجحَ السيد نصرالله مجدداً في فرض معادلة غازنا أولاً وإلَّا لن يستخرج أحد فأرتبكَ العالم الذي لم يَكُن يتوقع أي إقدام من حزب الله الذي فاجئَ الجميع بقوته وقدرته وتصميمه وشجاعته وإصراره، هنا إنقلبت الصورة وبدءَ البحث يدور بشكلٍ جَدِّي حول السماح للبنان بإستخراج ثروته وازدهاره ظناً منها بأن الشعب اللبناني سيتأقلم بالإنتعاش الإقتصادي الحاصل ويعتاد عليه، ما يجعل سلاح المقاومة مجمداً في ثلاجة التحول الإقتصادي، إذاً التعايش مع سلاح حزب الله الى جانب الإزدهار الاقتصادي والمالي، أصبحَ فكرة أميركية لم تخرج للعلن تفضلها واشنطن على لبنان منهار ومحاصر ومستشرس، الأمور قيد النضوج ومن أجل تنفيذ الفكرة الأميركية لا بُد من مبرر لها وهي حرب محدودة بين لبنان واسرائيل تنتهي بفك الحصار ورفع المنع عن الشركات، لبنان القادم مزدهر بقوة المقاومة وليسَ بقوة الدبلوماسية اللبنانية الجبانة والخائنة،    بيروت في...                31/8/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك