إسماعيل النجار
هوَ النصر المُحَتَّم الذي أصبحَ قريبٌ منَّا وقآبَ قوسين وأدنىَ،
يوماً من الأيام القادمة سيقفُ سيد المقاومة على منبرٍ حُسيني ليُعلن النصر على الكيان الصهيوني وعلى الملئ وسيهديه إلى مَن بذلوا الدماء والأنفُس ومَن صبروا وثابروا وصمدوا وتحملوا طعن الخناحر في الخواصر،
هذه المرة لن يشاركنا الخَوَنة في لبنان هذا النصر، لأن البعض منهم ليسَ خصماً فحَسب بَل عدواً كما الصهاينةُ تماماً ،
نعم عدو بكُل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ وتفاصيل المقاومة لها في لبنان أعداء،
لقد وَلَّىَ الزمن الذي كُنٍَا نُقتَلُ فيه بمفردنا لأجل لبنان واللبنانيين بينما البعض منهم خبيث ومتآمر وثمَ يشاركوننا النصر وكإنَّ شيئاََ لَم يَكُن،
الأذكياء من ثعالب السياسة في لبنان الذين إشتَمُّوا رائحة الحرب والنصر القادم لا محآله بادروا بالأمس بتأمين طريقهم التي توصلهم إلى حارة حريك، التي لم تُوصِدُ أبوابها بوجهِ صديقٍ أو خصمٍ سياسي، فقط العدو ليسَ له مكان فيها، وعلى اللبنانيين أن يختاروا أن يكونوا أخصاماً سياسيين لحزب الله أم أعداء،
بعد اليوم لا مكان عالٍ لأحد سيجاهرُ بعدائنا، ولا مقامٍ رفيع سيُحتَرَم لطالما حمل سيف الصهاينة علينا،
لبنان وطن المقاومين الشرفاء ولا مكان فيه للخَوَنَة بعد اليوم،
إسرائيل بعدما إنتهت من قصف غزَّة تحشد اليوم بطاريات الدفاع الجوي (القبة الحديدية) مقابل القرى اللبنانية على الحدود الفلسطينية وتقوم بنقل الدبابات والأسلحة الثقيلة التي ستخوض حربها فيها مع المقاومة التي أعلنت جهوزيتها منذ أسابيع،
أخيراً نقول للبنانيين جميعاً دون إستثناء إن المقاومة الإسلامية في لبنان كسفينة نوح مَن ركبها نجا ومَن تخلَّى عنها غَرِقَ وأنتهىَ،
أيها العدو الصهيوني ننتظر المواجهة بشوق.
بيروت في....
9/8/2022
https://telegram.me/buratha