سوريا - لبنان - فلسطين

الحرب واقعة لا مفر منها ولبنان لن يستخرِج غاز إلَّا بعدها،


د.  إسماعيل النجار ||   لِمَن ينتظرون هوكشتاين الآتي إلينا من خلف المحيطات ويعتقدون بأنه يحمل في جُعبتهِ المَن والسلوَىَ للبنانيين هُم واهمون! هذا الرجل لا يخرج من جوفهِ عسَل وإنما سموم قاتلة لشعبنا المُخَدَّر صاحب النكتة في النوائب والمصائب، إسرائيل أبلغته رسمياً موافقتها إعطاء لبنان قسماً من الحقول بشرط ترك المنطقة المتنازع عليها لها وعدم المساس بالحدود البريَة، وهي مُصِرَة على إستخراج الغاز في أيلول ولكن عن مسافات أبعد بقليل من المسافة التي كانت مُقَرَرَة وضع المنصة فيها من قبل، بالإضافة إلى ذلك فإن معلومات وثيقة وردَت حول إرسال رسائل دعم من لبنان للمواقف الصهيونية ضد حزب الله، أُرسِلَت من الداخل اللبناني ومن مرجعيات سياسية معادية للمقاومة  "وغيرها؟؟؟" نقلتها إلى تل أبيب سفارات غربية عاملة في لبنان مطالبةً بالرد على حزب الله بقوة إذا ما قصف المنصات، التقارير الغربية الواردة لا تحملُ في طيَّات أوراقها أي بشائر خير بحَل قريب رغم الحديث الفرنسي عن إنفراجات، أما في الداخل الصهيوني كَثُرَ الحديث عن تهديدات السيد نصرالله والبعض طالب الجيش والحكومة عدم غض الطرف عن ما تحملُ هذه التهديدات من مخاطر على الإقتصاد الإسرائيلي والهجرة العكسية، والبعض دعا الحكومة الصهيونية التنازل للبنان عن كل ما يريد تجنباً للحرب التي قد تتدحرَج ولا أحد يعرف نهايتها، بينما هدد جنرالات الحرب برد غير متوازن وقاسي لا طاقة للبنان به في حال نشبت الحرب مع حزب الله، كل السيناريوهات تَشي بأن الحرب واقعة لا محَآلة وأن كافة المحاولات التي تقوم بها تل أبيب لتجنبها لن تجدي نفعاً في ظل إصرار السيد نصرالله على تحقيق كافة مطالب الشعب اللبناني بالحرف، حزب الله يعلم تمام العلم أن ازمة الرغيف المفتعلة والتي ستتفاقم في بعلبك الهرمل تحديداً هي جزء من الحرب المُعلَنه عليه، وهو يحاول حلحلة الأمور بقوة وصمت من دون أن يؤثر ذلك على تصديه للعدو الصهيوني في أزمة الغاز، ولكن ستخرج الأمور عن السيطرة بعد إطلاق أول صاروخ، رغم أن المقاومة ستحاول جاهدة أن تحصر هذه المعركة بالمياه والغاز فقط، وستضغط بإتجاه تحصيل الحقوق والوقوف عند هذا الحد، لكن النوايا الصهيونية المبيتَة بسرقة نفط وغاز لبنان ستفرض صداماً عسكرياً في البر والبحر والجو ربما لا تنتهي بأشهُرٍ قليلة،  المقاومة في أعلى درجات التأهب والجهوزية، والجيش الصهيوني كذلك الأمر، وأقدامنا دخلت شهر آب اللهاب من بوابة الحَر الخمسيني، والصدام العسكري قادم رغم الوساطة الفرنسية والسبب تملص واشنطن من تعهداتها بإستثناء لبنان وسوريا من قانون قيصر لإستجرار الغاز والكهرباء من الأردن، فهل تحصل عمليات إغتيال قبل الموعد تُربِك لبنان وكافة القوى السياسية فيه؟ الجواب سيأتي على طبق من فضة قريباً جداً بإذن الله،.   بيروت في...               30/7/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك