كعادته أطَلَّ علينا سيد الصدق والكلام شَرَحَ فَسَرَ شَرَّحَ كافة القضايا المتعلقة بمصيرنا كشعب، وَصَّفَ عدونا وكَرَّرَ على مسامعنا أن لا تثقوا بوعود أمريكا، كلاماً ليسَ عبثياً ولا هو نابعٌ من حقدٍ بلا أسباب؟ ولكن سنين التجربة من خلال الصراع مع الكيان الصهيوني علمتنا أن الشيطان الأكبر لا ضمير له ولا يُركَن إليه، نحنُ نموت إقتتالاً فيما بيننا على محطات الوقود وجوعاً أمام طوابير الأفران، وأميركا لا زالت تُمعِنُ في غَيِّها وتتشبث في عنادها مُصَمِمَةً على قتلنا جوعاً وحصارنا حتى نركع، شعبنا يأبى المهانة والمذلَّة وهو مُصَمِمٌ على إنتزاع حقوقه ولو بالقوة، وهذا ما ترجمه خطاب السيد حسن نصرالله ليلة أمس والذي أكدَ فيه على ضرورة الذهاب للحرب كطريق للموت أقصر من طريق الجوع والحصار، وبكلامه هذا أكد السيد نصرالله للذين شككوا ولو للحظة بأن المقاومة لن تذهب إلى الحرب وأن كل ما تطلقه عبارة عن بوالين هواء أكدَ لهم أنهم مخطئون وقليلو إيمان بقوتها وعزيمتها، إذَن أول أيلول هو الفصل، ولكن على ما أظن واعتقد بأن منتصف آب هو الفصل والقريب آتٍ وليس ببعيد، لن أطيل ولكن ثلاثة أهداف عائمة في كاريش ستكون الشرارة التي ستشعل كل حقول الغاز في بحر فلسطين، تصبحون على غاز. بيروت في..... 14/7/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha