إسماعيل النجار ||
في هذا اليوم ستبدأ حشود الأوفياء بالتجَمُع للإنطلاق نحو معركة التصويت، وستكونُ جاهزة للإحتفال بعرس النصر بعد إقفال الصناديق،
في هذا التاريخ واليوم المِفصَلي سنحصلُ على عدد الأوفياء للمقاومة من أهلها بدِقّةٍ عالية،وسنحتفلُ بعرس النصر بكل تأكيد،
صاحب الضمير المرتاح سيذهب إلى صندوق الإقتراع ويَفي بوعده، لقائدٍ أمينٍ صَدَقَ وعدُه،
ولشهيدٍ قضىَ بعهدُه،
لجريحٍ ما طابَ جُرحُه، ولمشلولٍ قطعَ شَوطُه،
وضريرٍ لَم يعُد يَرَىَ أهلُه، لكنه تحققَ نصرُه،
في ١٥ أيار كُن مع الله وأنصُرَ جُندُه، جُندِيَّهُ الذي حمىَ عِرضَكَ كما حَمَىَ عِرضُه،
صَوِّت لِمَن قاتل الإرهاب وهزمه،
بيروت في