سوريا - لبنان - فلسطين

إنجازات إيران نورٌ على نور وإنجازات اللبنانيين إهداء الغاز لإسرائيل.


د.إسماعيل النجار ||

 

فاجئت إيران الجميع عندما كانوا يظنون أنها دولة مساجد وعبادة وفتاوَىَ على الطريقة السعودية، وأنها ستكون جمهورية متخلفة معقدة مذهبياً تتناحر مع نظيرتها السعودية ومَن يقف خلفها في العالم العالم الإسلامي المترهِل،

فكانت حسابات بيدرهم غير مطابقة لبيدر جمهورية الإمام الخميني العظيم،

فأصبحت دولة النانو والنووي والصواريخ ودولة نور واحد ونور إثنين، ودولة المواقف الشجاعه الصلبة التي تميزَت بها وبجرأتها على تحدي الأعداء حتى أقوى وأعتى قوة في العالم.

فأصبحت مدرسة تعلمت من مواقفها روسيا وكوريا والصين وغيرهم.

صحيح أن في داخل إيران تناقضات سياسية، لكن هناك إجماع حول السيادة والثروة والإنجازات العلمية، ويعتبرها الجميع خطاً أحمر ممنوع الإقتراب منها أو المساس بها،

الأمر في إيران الإسلام يختلف عن لبنان المتشدق بالتعددية والفسيفساء الطائفية التي تحولت نقمة وليست نعمة وأصبحت دولة مزارع يموت فيه المُزارع من الجوع،

دولة حكمها شُذاذ أفآق وأمراء حرب لا شفقة ولا رحمة في قلوبهم وليسوا من أصحاب الغيرَة على الوطن والخبرة والحكمة بياعين أوطان من الطراز الرفيع.

وحدها في لبنان المقاومة هي التي جعلت لبنان محَط أنظار العالم، ومركز إهتمام أميركا والغرب بسبب قوتها وعنفوانها وإذلالها لكيانهم الغاصب الذي يُمثِل كلبهم المسعور في المنطقة.

لبنان الذي يحكمه رجال المال والأعمال والمصارف وأمراء الميليشيات قدموا مصالحهم الشخصية الضيقة على مصالح اللبنانيين ومصلحة الوطن حتى وصل بهم الأمر إلى المساومة على ما تبقى للبنانيين من أمل ألآ وهي الثروة النفطية، فتمت التسويات من تحت الطاولة َبدأ البيع والشراء بها.

الأمر بلغَ مبلغاً خطيراً وصلَ مسامع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أعتبر ان النفط والغاز خطاً أحمر يمنع المساس بهم وأن مَن يعتقدون أنهم يستطيعون تمرير صفقة لصالح الكيان الغاصب هم واهمون ومشتبهون ويجب أن يعلموا أنهم لامسوا محرمات المقاومة بخطوطها الحمراء التي إذا ما حاولوا تجاوزها فإن الأرض ستشتعل تحت أقدامهم، وأن التراب سيتحول إلى كُتَل من نار تحرق كل مَن يتجرَّء،

المسألة ليست مزحة من مزحات أولئِكَ الذين حطموا لبنان وممكن أن تمُر، هنا الأمر مختلف والغاز مكمن الخطر الذي سيتحول الى بركان سوف ينفجر بهم حتى ولو كانوا فلذات الأكباد.

إن أهم إنجازات الفريق السياسي اللبناني الحاكم، إستجلاب الإحتلال، والتحريض على المقاومة، وسرقة المال العام، وأموال المودعين، وتوريث أبنائهم،

بينما انجازات المقاومة معروفة وليست معزوفة لنعيدها على مسامعهم مَن أراد أن يفهم قد فَهِم ومَن لا يريد فما فعل،

لذلك نرى كمراقبين خطراً على الإنتخابات والخطر الأكبر على النفط والغاز، ولكن بثقتنا بالله وبالمقاومة فأننا نقول لهم إن لبنان لنا وللنفط والغاز ربٌ يحميه،

 

بيروت في....

        14/3/2022

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك