وصل وفد حكومة التوافق إلى غزة عبر معبر بيت حانون لاستكمال بحث العديد من الملفات العالقة بين الحكومة وحماس، ومن المتوقع بقاء الوفد في غزة مدة أسبوع قبل عودته إلى الضفة الغربي.
على الرغم من التفجيرات التي استهدفت مبنى وكالة الغوث وموقعا قريبا من مجلس الوزراء، والتي اعتبرها البعض رسالة موجهة لوفد حكومة التوافق إلا أن الوفد الوزاري دخل القطاع وفي انتظاره مهمة صعبة لحل العديد من القضايا وعلى رأسها ملف الموظفين.
دمج موظفي سلطة غزة ورام الله، ستكون خطوة نحو توحيد المؤسسات الفلسطينية، والورقة السويسرية لا تزال هي الأساس بالنسبة للطرفين، وأما إعادة الإعمار فستكون قضية مطروحة وبقوة.
هذه الزيارة ستطول أكثر من سابقاتها، لأنها تأتي بعد قرار رئيس وزراء حكومة التوافق بإلزام الوزراء بالدوام في وزاراتهم أسبوعا في غزة وآخر في الضفة.
الواقع الفلسطيني بأكمله بحاجة إلى إعادة تقييم وترتيب من جديد، ليس على مستوى الحكومة فحسب، بل في إعادة ترتيب واقع منظمة التحرير لتصبح ممثلة لكل القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد.
10/5/150421
https://telegram.me/buratha