أكد الإعلامي الميداني حسين مرتضى سيطرة الجيش السوري على بلدة المسطومة بريف ادلب والتلال المحيطة بها، رغم الهجوم الكبير الذي شنه الارهابيون عليها.
وقال مرتضى، في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، في موقعه على الانترنت أن «وحدات الجيش السوري تمكنت من السيطرة على بلدة المسطومة وكل التلال الاستراتيجية المحيطة بها»، مؤكداً أنه «على الرغم من توزع وحدات الجيش السوري على جبهات القتال المتسعة على الجغرافية السورية، لكن ذلك لم يمنع الجيش من متابعة عملياته العسكرية وبشكل دقيق»
ولا تزال جبهة إدلب تتصدر واجهة المعارك التي يخوضها الجيش مع المجموعات المسلحة، حيث استهدفت وحدات منه أماكن تواجد الارهابيين في قرية قميناس وناحيتي التمانعة وتفتناز بريف إدلب، حسب مرتضى الذي أضاف أن «الجيش قد نفذ عمليات عسكرية مكثفة ومركزة استهدفت تجمعات مواقع مسلحي "جبهة النصرة" في مدينة إدلب وسلقين وسرمين ومعرتمصرين»
وكانت صحيفة «العربي الجديد» اللندنية، المملوكة من أمير قطر، والمدارة من قبل عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة، قد رأت أن المعارضة تقوم بمهاجمة المسطومة من أجل «حسم» معركة ادلب، على حد تعبيرها، ناقلة عن مصدر في تنظيم «كتائب أنصار الشام» الارهابي أن الجيش أرسل أرتالاً عسكرية من اللاذقية إلى ادلب عبر طريق جسر الشغور، وذلك لبدء عملية غعادة السيطرة على المدينة التي خرجت حديثاً من سيطرة الجيش.
https://telegram.me/buratha