أفاد مراسل سانا في الحسكة أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على العشرات من إرهابيي تنظيم داعش في قرية الخنساء جنوب تل حميس بريف الحسكة في وقت أكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت العشرات من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين في المريعية بريف دير الزور بينما ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي مستودعا للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة في منطقة غرب المشتل بمدينة حماة.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العشرات من إرهابيي داعش الذين يرتكبون مجازر بحق الأهالي في قرية الخنساء بريف الحسكة موضحا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية محكمة ضد تنظيم داعش الإرهابي في قرية الخنساء جنوب تل حميس” جنوب شرق مدينة القامشلي بنحو 40 كم.
وأضاف المراسل “إن العملية أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد تنظيم داعش الإرهابي الذي عمد الى استخدام المكان المعروف بسوق الغنم للمتاجرة بالنفط المسروق”.
ويعمد تنظيم داعش الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه فى الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية بدعم من نظام أردوغان الاخواني الذي يتجاهل توصيات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العشرات من مرتزقة تنظيم داعش خلال عمليات شنتها قبل عدة ايام على أوكاره في تل حميس وقرى تل مجدل ومفرق الصديق والحاووز بالريف الغربي وتل براك في الشمال الشرقي وتصدت لهجوم إرهابي شنه التنظيم على منطقة خربة جدوع وتل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي.
عمليات مكثفة للجيش بدير الزور تسفر عن القضاء على العشرات من إرهابيي داعش
وفي دير الزور واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المكثفة ضد أوكار وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن “العشرات من إرهابيى تنظيم داعش سقطوا بين قتيل ومصاب في عملية نوعية ودقيقة لوحدة من الجيش ضد أحد تجمعاتهم في قرية المريعية” التابعة لناحية موحسن على بعد 10 كم جنوب مدينة دير الزور.
من جهة أخرى تناقلت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد بقيام تنظيم داعش باقتحام منازل المواطنين في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي بذريعة “تشكيل خلايا وصحوات لقتال التنظيم”.
وتتسع يوما بعد يوم رقعة الانتفاضات الشعبية لأهالي دير الزور وريفها ضد تنظيم داعش الذي ينفذ جرائمه بواسطة إرهابيين من مختلف الجنسيات بعد تلقينهم بأفكار تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار وبيعها عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخواني الذي يتجاهل توصيات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.
إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى في ريفي حماة الشمالي والشرقي وضبط مستودع للأسلحة في منطقة غرب المشتل بحماة
وفي ريفي حماة الشمالي والشرقي نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية على معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات متلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في القسطل الوسطاني والقسطل الجنوبي وحبيلات بريف حماة الشرقي قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم وأسلحتهم” حيث ينتشر إرهابيون يعتدون على الأهالي ويسلبون أرزاقهم ويستهدفون المناطق الآمنة في منطقة السلمية بالقذائف والاعتداء المباشر.
وفي الريف الشمالي بين المصدر العسكري أن “عمليات الجيش تركزت في اللطامنة وقرية الزكاة” بناحية كفر زيتا على بعد 35 كم عن مدينة حماة حيث تحاصر التنظيمات الإرهابية الأهالي وتعتدي على أملاكهم ومحاصيلهم الزراعية بالحرق أو النهب تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
ويتاخم ريف حماة الشمالي منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي والتي تعد خزان إمداد لتنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان لتخريب البنى التحتية وسرقة المعامل وارتكاب المجازر بحق الأهالي.
في هذه الأثناء ضبطت الجهات المختصة اليوم بالتعاون مع الأهالي مستودعا للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة في منطقة غرب المشتل بمدينة حماة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن الجهات المختصة بعد التحري والمتابعة وبالتعاون مع الأهالي “داهمت المستودع وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة محشوة بمادة السي فور شديدة الانفجار ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة”.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة “ألقت القبض على إرهابيين اثنين داخل المستودع”.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ضبطت قرب بلدة الصبورة بريف حماة الشرقي أواخر الشهر الماضي خمس سيارات محملة بأسلحة قادمة من تركيا بينها 40 صاروخ غراد وصواريخ من عيار 107 مم ومدفعا هاون من عيار 120 مم و60 مم وقذائف هاون ورشاشات وذخيرة وأجهزة بث فضائي ومواد طبية وغذائية سعودية.
خسائر كبيرة للتنظيمات الإرهابية بريف درعا
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على السكان في ريف درعا وتتخذ من الأهالي دروعا بشرية بدرعا البلد.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش ضد البؤر الإرهابية المنتشرة في درعا البلد “تركزت في حي البجابجة وأسفرت عن سقوط العديد من الارهابيين قتلى ومصابين” في حين كانت الاشتباكات اشتدت يوم أمس في حي المنشية وحي طريق السد ما أدى لمقتل العديد من أفراد جبهة النصرة وما يسمى لواء شهيد حوران.
وتتعرض أحياء درعا البلد لهجمات إرهابية متكررة استهدفت المواطنين ودمرت منازلهم وخربت أرزاقهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وفي القسم الشمالي من درعا وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مباشرة على أماكن تحصن الإرهابيين في تل مصيح شمال شرق دير العدس أسفرت بحسب المصدر العسكري “عن سقوط أعداد كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وتعد دير العدس البلدة الأولى في ريف درعا من جهة جبل الشيخ التي تعرضت لهجوم إرهابي كبير العام الماضي من قبل ما يسمى حركة مجاهدي الشام وفرقة الحمزة ولواء شهداء الأمة و وغيرها من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت قيادة جبهة النصرة التي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الصهيوني.
ومن الجهة الشمالية الشرقية من ريف درعا بنحو 30 كم نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة الحراك أدت بحسب المصدر العسكري إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وتواصل وحدات الجيش عملياتها في القضاء على أفراد تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تحاصر الأهالي في ريف درعا حيث قضت أمس على عشرات الإرهابيين من مختلف الجنسيات في بلدة المزيريب ودمرت آلياتهم ومستودعا للأسلحة والذخيرة.
توجيه ضربات لأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي بريف القنيطرة
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات ثقيلة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي بريف القنيطرة ودمرت آليات كان أفرادها يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دكت تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في بلدة مسحرة” قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون ويرتكبون جرائم بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين والبنى التحتية.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ومركزة “دمرت خلالها تجمعا لآليات التنظيمات الارهابية التكفيرية وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في دوار الشولي” بريف القنيطرة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية و”قضت على العديد من أفرادها في الحميدية غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم والصمدانية الغربية على بعد 2 كم عن مدينة البعث”.
وترتكب التنظيمات التكفيرية ومن بينها ما يسمى أحرار الشام وألوية الفرقان وغيرها من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت قيادة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية مجازر وجرائم بحق الأهالي بريف القنيطرة بدعم استخباراتي من كيان الاحتلال الذي يعالج المصابين في مستشفياته.
الجيش يقضي على إرهابيين في ريف دمشق الجنوبي الغربي
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات مركزة ونوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة الخزرجية القريبة من بلدة سعسع التي ينتشر في محيطها تنظيمات إرهابية تكفيرية معظمها من جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وفي الطرف الشرقي لسلسلة جبال القلمون حيث يتسلل إرهابيون معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية وينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة عبر الحدود المشتركة مع لبنان وبدعم من تيار المستقبل وأنظمة إقليمية أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير أوكارهم وآلياتهم في جرود القلمون”.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت “عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات الارهابية وإصابة آخرين وتدمير اليتين مزودتين برشاشات ثقيلة في رسم السمان والهبارية وبلدة كناكر” حيث تواصل وحدات من الجيش عملياتها المركزة لتخليص أهالي هذه المناطق من الأعمال الإجرامية للتنظيمات التكفيرية.
وأشار المصدر إلى أنه خلال عمليات نوعية ومكثفة نفذها الجيش في بلدة خان الشيح جنوب غرب دمشق تم “إيقاع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنتشرة ومن بينها جبهة النصرة قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
ويتعرض أهالي بلدة خان الشيح لاعتداءات إرهابية متكررة ما اضطر العديد منهم لترك منازلهم هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية والتي تعتدي على السيارات العابرة لاتوتستراد السلام.
القضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين في الكستن التحتاني حللوز والعنقاوي ومزرعة حاج حمود والطيبات بجسر الشغور
وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمياتها النارية والمدفعية على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف إدلب وألحقت في صفوفها خسائر فادحة بالعديد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على أعداد كبيرة من الارهابيين في الكستن التحتاني حللوز والعنقاوي ومزرعة حاج حمود والطيبات بجسر الشغور غرب ادلب” حيث يتحصن إرهابيون من مختلف الجنسيات يعتدون على أهالي القرى والمزارع المحيطة بمدينة جسر الشغور التي تعرضت لسقوط عدد كبير من القذائف أودت بحياة العديد من المواطنين.
وأضاف المصدر إن عمليات الجيش في الكستن التحتاني أسفرت عن “تدمير وكر للتنظيمات الإرهابية ومقتل العشرات بداخله من بينهم عبد الكريم شيخ والي وحاتم عبد الحليم خليل وسليمان الجاسم إلى جانب تدمير عدد من الآليات والأسلحة والذخيرة”.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب في كنصفرة بجبل الزاوية” الذي يشرف على مساحات واسعة من سهول إدلب وأريحا وينتشر فيه إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى الجبهة الإسلامية وأحرار الشام و حركة حزم وكتائب الفاروق إضافة إلى جبهة النصرة.
يشار إلى أن أوابد خراب كنصفرة الأثرية الواقعة على بعد 5ر1 كم من قرية كنصفرة تعرضت لعمليات نبش وتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية التي دخلت إلى المنطقة وتم نقل قسم كبير منها لبيعها والمتاجرة بها في الأسواق التركية.
وإلى الشرق من إدلب بنحو 40 كم تابعت وحدات الجيش عملياتها في تطهير مناطق أبو الضهور من إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام التي اعتدت على الأهالي وهجرت قسما كبيرا منهم بعد تدمير منازلهم ونهب أرزاقهم حيث أكد المصدر العسكري “مقتل واصابة العديد من الارهابيين في قرى المستريحة والدبشية وتل سلمو وطلب بمنطقة أبو الضهور”.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش طالت أوكار التنظيمات الإرهابية في أقصى الريف الشرقي و”تم القضاء على العديد من الإرهابيين في الشويحة بمنطقة تل الضمان”.
وعلى مقربة من أراضي لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا التي تسهل دخول الإرهابيين من مختلف الجنسيات بعد تدريبهم لارتكاب المجازر بحق الأهالي بريف إدلب أكد المصدر العسكري “سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في ارمناز بمنطقة حارم” والتي تعرضت آثارها العائدة الى العصور الرومانية إلى عمليات تخريب ممنهج.
أما الى الشرق من معرة النعمان بنحو 15 كم حيث تحاصر التنظيمات الإرهابية الأهالي وتفرض عليهم أفكارها الظلامية المتطرفة أفاد المصدر العسكري “بوقوع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في جفتلك” التي تعرف بأبنية قديمة من الحجر الأسود والطين والتي كان يسكنها الفلاحون قبل أكثر من 70 عاما يتخذ منها الإرهابيون اليوم أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي.
https://telegram.me/buratha
