كشف روبرت برادتك وهو مستشار رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون المقاتلين الأجانب في سورية أن أكثر من 16 ألفا من المرتزقة الأجانب من أكثر من 90 دولة يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية بسورية منذ عام 2012 مشيرا إلى أن تركيا تشكل الممر الرئيسي لهؤلاء المرتزقة.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن برادتك قوله في جلسة للكونغرس الأميركي أن “مجتمع الاستخبارات يقدر بان أكثر من 16 ألف مقاتل أجنبي سافروا إلى سورية منذ كانون الاول في عام 2012 من أكثر من تسعين بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وحذر برادتك من أن هؤلاء المسلحين الذين انضم الكثير منهم إلى تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين إضافة إلى تنظيمات إرهابية أخرى “يشكلون خطرا على الناس في جميع أنحاء سورية والعراق ويهددون استقرار المنطقة برمتها”.
وأكد برادتك أن تركيا لا تزال تشكل” ممرا رئيسيا” للإرهابيين الأجانب للتسلل الى الأراضي السورية.
وحاول برادتك تبرير امتناع السلطات التركية عن وقف حركة الإرهابيين بين سورية وتركيا بالقاء اللوم على طول الحدود بين البلدين ومرور 37 رحلة سياحية إلى تركيا.
وكان محمد على أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أكد أن جهاز المخابرات التركى يستخدم مباني مؤسسة المحاصيل الزراعية التابعة لوزارة الزراعة التركية الواقعة قرب الحدود مع سورية كمقر لدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها كما “تستخدم لتقديم الدعم اللوجستى للتنظيمات الإرهابية فى سورية”.
وفي محاولتها لقمع الاحتجاجات الشعبية على التورط التركي في دعم الإرهابيين في سورية قامت قوات الشرطة التركية باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون في ميدان تونل بمدينة اسطنبول للتنديد بالاعتداءات الأخيرة التي شهدتها مدينة عين العرب السورية من قبل إرهابيي تنظيم “داعش” انطلاقا من الراضي التركية وايضا بالدعم الذى يتلقاه التنظيم الإرهابي المذكور من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
24/5/141204
https://telegram.me/buratha