سوريا - لبنان - فلسطين

"الإندبندنت": لن يوقف زحف "داعش" في سوريا غير هُدنة بين قوات النظام والمعارضة

1113 10:47:15 2014-09-22

قال الكاتب الأيرلندي باتريك كوكبيرن، إن على أمريكا وحلفائها إذا كانوا ينشدون القضاء على تنظيم "داعش"، أن يعملوا على التوصل لهدنة بين قوات نظام بشار الأسد وقوات المعارضة المعتدلة.

وأوضح كوكبيرن - في مقال نشرته صحيفة (الإندبندنت) - " أنه لا القوات النظامية ولا قوات المعارضة المعتدلة في سوريا تستطيع الحرب على جبهتين ولا لديها القوة الكافية لإنزال الهزيمة بالدواعش بينما تحارب على جبهة أخرى".. ورأى كوكبيرن أن إبرام هدنة بين القوتين المعاديتين بشكل أساسي لتنظيم داعش في سوريا كفيل بوقف زحف مسلحيه في البلاد .

ونوّه الكاتب إلى أن الهدنة لا يتعين بالضرورة أن تكون جزءا من حلّ سياسي أوسع للأزمة السورية العميقة بشكل يستبعد حدوث أيّ تسوية في الوقت الراهن.. ورأى أن الهدنة ممكنة الآن أكثر من أي وقت مضى، لأن قوتي النظام والمعارضة في سوريا وداعميهما في الخارج (أمريكا - السعودية - روسيا - إيران) الجميع مرعوب من سطوع نجم تنظيم "داعش"، على حد وصفه.

ورصد كوكبيرن موافقة مجلس النواب الأمريكي مؤخرا على مقترح أوباما بتدريب وتسليح معتدلي المعارضة في سوريا الذين من المفترض أن يقاتلوا قوات النظام على جبهة وقوات داعش على جبهة أخرى.. ورأى كوكبيرن أن ذلك كله لا يعدو كونه "حملة علاقات عامة".

وعلل الكاتب رؤيته تلك بالإشارة إلى تأهُّب الدواعش على بعد 30 ميلا من مدينة "حلب" لاجتياح آخر معاقل المعارضة.. بينما الجيش النظامي السوري من ناحية أخرى قريب من استعادة السيطرة على المدينة ذاتها .

ونوّه كوكبيرن إلى أن كلا من القوتين لديه الدوافع الكافية للتصدي لتنظيم داعش وقد كبدهما خسائر مؤلمة.. حتى الرئيس الأسد الذي تأكد من سوء تقديره لقوة الدواعش عندما افترض في ظهورهم ميزة له أمام المجتمع الدولي من حيث مقارنة جرائمه بفظائعهم.

وأكد صاحب المقال أن اتفاق الهدنة بين قوتَي النظام والمعارضة لا يمكن إبرامها إلا بضغط من الداعمين الخارجين ولا سيما أمريكا وروسيا والسعودية وإيران.

21/5/140922

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك