المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض يوثق 7 آلاف قتيل خلال 6 أشهر من الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وعدد من كتائب المعارضة المسلحة أبرزها جبهة النصرة والجبهة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن عدد القتلى جراء المعارك بين داعش وكتائب المعارضة الإسلامية ارتفع إلى 7 آلاف قتيل، وذلك منذ بدء هذه الإشتباكات في الثالث من كانون الثاني/يناير وحتى ليل الأحد.
وتدور اشتباكات بين "داعش" من جهة وجبهة النصرة وكتائب تابعة للجبهة الإسلامية والجيش الحر من جهة أخرى، منذ بداية العام، تتفاوت حدتها وطبيعتها في أكثر من منطقة سورية، وتتركز في مناطق دير الزور والرقة والحسكة، وكانت بدأت في مناطق ريفي إدلب وحلب.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له ويقول إنه يملك شبكة مراسلين ونشطاء في الأراضي السورية، قال إن العدد الأكبر من القتلى سقط بتفجير السيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة وبلغ 5641 مقاتلاً،
كما سقط 605 من المدنيين قضوا بطلقات نارية أو إصابة بقذائف الهاون والمدفعية وتفجير السيارات المفخخة، بينما أعدم 68 منهم على الأقل على أيدي عناصر "داعش".
وبلغ عدد القتلى في صفوف جبهة النصرة والجبهة الإسلامية 2764، بينهم خمسة قادة عسكريين، أبرزهم القيادي المعروف "أبو خالد السوري".
أما القتلى في صفوف "داعش" فقد بلغ، بحسب المرصد، 2196 مقاتلاً، من بينهم أمراء في التنظيم، وبينهم 61 على الأقل فجروا أنفسهم بسيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة ودارجات نارية مفخخة، و 94 على الأقل من عناصر التنظيم جرى إعدامهم بعد أسرهم من قبل كتائب جبهة النصرة والجبهة الإسلامية، أبرز هؤلاء الرجل الثاني في "داعش" المعروف بحجي بكر وأمير جبهة النصرة في سراقب بمحافظة إدلب وهو سعودي الجنسية، والذي قتل وسحل في شوارع المدينة.
وقال المرصد إنه يعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى يزيد عن الرقم الذي تم توثيقه بنحو 1200 مقاتل و 150 مدنياً، بسبب تكتم الطرفين على عدد كبير من قتلاهم.
..................
6/5/140630
https://telegram.me/buratha