سوريا - لبنان - فلسطين

مشروع قرار تحت الفصل السابع في مجلس الأمن للسماح بوصول مساعدات لسورية عبر الحدود

1520 13:24:56 2014-05-30

 أكدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يدرسون مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يسمح بإدخال المساعدات إلى سورية دون الحصول على إذن مسبق من دمشق. وأوضحت المصادر أن المشروع ينص على تمكين القوافل الإنسانية من عبور الحدود السورية في أربع نقاط من أجل إيصال المساعدات الى مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في فبراير/شباط الماضي بإلاجماع قرارا يدعو إلى حرية وصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق الى المحتاجين إليها بداخل سورية.

وتصر الدول الغربية في مجلس الأمن على تبني قرار دولي جديد حول الوضع الإنساني في سورية، لأنها ترى أن دمشق لا تلتزم بالقرار السابق الذي صدر بهذا الخصوص في فبراير/شباط الماضي.

 وأبلغت كيونج وا كانج نائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مجلس الأمن الخميس 29 مايو/ايار بأن القرار الذي صدر في فبراير/شباط الماضي لم يحدث فارقا بالنسبة لنحو 9.3 مليون شخص في سورية يحتاجون إلى المساعدة و2.5 مليون فروا من البلاد، حسبما تشير تقديرات الأمم المتحدة. وقدمت أستراليا ولوكسمبورغ والأردن، الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار آخر أكثر قوة. وكشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المشروع ينص على إيصال المساعدات إلى سورية من نقاط محددة في تركيا والعراق والأردن لنقلها الى الملايين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وقال السفير الأسترالي في الأمم المتحدة جاري كينلان للصحفيين الخميس أن 90 % من المساعدات التي تصل الى سورية تبقى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية ولا تذهب إلى السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

كما كشف الدبلوماسيون أن القرار يهدد باتخاذ "إجراءات" في حالة عدم الامتثال. وجرى توزيع مشروع القرار على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق الفيتو وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وقال دبلوماسيون إن نص المشروع يأتي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مما يجعله ملزما من الناحية القانونية ويمكن فرضه باللجوء لعمل عسكري أو بإجراءات إجبار أخرى مثل العقوبات الاقتصادية.

19/5/140530

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك