قال باجان آموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان إنه حصل على تأكيدات من قبل الصين وروسيا بدعم جنوب السودان حال انفصاله عن الشمال عقب الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.وأشار أموم الذي يزور الولايات المتحدة حاليا إلى أنه حصل على هذه التأكيدات خلال اجتماعين عقدهما في نيويورك مع مندوبي البلدين لدى الأمم المتحدة .
وأوضح أموم قائلا " اجتمعنا مع المندوب الدائم للصين وأكد لنا دعم الصين الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام واحترام خيار شعب جنوب السودان بما في ذلك الانفصال وقيام دولة مستقلة ستعترف بها الصين وكذلك الأمر مع المندوب الروسي".وأضاف أن جنوب السودان تعهد للصين برعاية مصالحها في الجنوب والحفاظ على استثماراتها في مقابل الدعم واحترام خيار الجنوب.
وأرجع أموم التحرك الذي تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان على الساحة الدولية إلى السعي لأن يلتزم المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن كضامن لاتفاقية السلام بتعهداته ومسؤولياته تجاه شعب جنوب السودان.وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا يوم الثلاثاء إلى "إستعدادات في الوقت المناسب" للإستفتاء المقرر إجراؤه لتقرير مصير جنوب السودان في يناير/ كانون الثاني 2011.
وكانت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير في يناير 2005 نصت على إجراء استفتاء في هذا التوقيت، حيث يختار الجنوبيون بين الانفصال عن السودان أو البقاء ضمنه.كما عبر أعضاء المجلس الـ15 عن الحاجة إلى "التخطيط لوجوده (المجلس) في سودان ما بعد اتفاقية السلام الشامل"، والتي أنهت 22 عاما من الحرب الأهلية بين شطري البلاد.
https://telegram.me/buratha