على هامش مؤتمر التعاون وتدابير بناء الثقة في آسيا التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الرئيس السوري بشار الأسد وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا تناولا فيه حادثة أسطول الحرية.وطالب إردوغان بتفعيل دور لجنة الأمم المتحدة الدولية للتحقيق في القضية ، أما الرئيس السوري الأسد فقد أكد دعم بلاده اللا محدود في جميع قراراتها التي تتخذها في هذا الاطار أو حيال إسرائيل.
وقال اردوغان "إن ما قامت به إسرائيل في عرض البحر المتوسط تعد جريمة حتى في أوقات الحرب، ومن قام بإصدار أوامر هذه الجريمة البشعة يحاولون التستر عليها الان، وحالة القلق والتوتر التي يعيشون فيها غير خافية، واللا مبالاة الاسرائيلية في سياساتها في المنطقة والاخلال بحقوق الانسان تؤثر تأثيرا عميقا وسلبيا على السلام في منطقة الشرق الأوسط".واضاف قائلا: "إن إسرائيل تعارض جهود السلام في المنطقة لأن لديها من يدللها، وتعتقد أنها تمتلك إمكانيات غير محدودة، وقد اعتادت على استخدام القوة والعنف في المنطقة".
قمة الأمن الآسيوي
وتستضيف تركيا قمة أمنية آسيوية بمشاركة زعماء روسيا وايران ودول عربية مثل الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يضحرها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.ويشارك في القمة التي تستغرق يومين، أيضا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. ويحضر أيضا ممثل خاص للرئيس الصيني هو جينتاو.وتبحث القمة اجراءات التعاون المشترك وبناء الثقة في آسيا.وتأتي هذه القمة بعد حادثمصادرة القوات الإسرائيلية سفن اسطول الحرية التي كانت تتجه إلى ميناء غزة، تحمل مساعدت انسانية لسكان القطاع الذي يعاني من الحصار الذي تفرضه اسرائيل.وقد ادت هذه العملية إلى مقتل 9 نشطاء أتراك.وان القمة كانت مقررة قبل أزمة "أسطول الحرية".
وتضم مجموعة الأمن الآسيوية 20 دولة. ومن المقرر أن تتولى تركيا رئاسة القمة من كازاخستان، ويتوقع أن تستغل هذه الفرصة للفت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع.وقد اعلنت تركيا انها تعتبر موضوع غزة وكذلك ملف أفغانستان الأمني، اختبارين للمجموعة الأمنية التي تضم روسيا وايران وأفغانستان وكوريا الجنوبية.
https://telegram.me/buratha