الصفحة الدولية

الناشطون المفرج عنهم يعودون الى بلدانهم ويروون تفاصيل عملية الكوماندوز الاسرائيلية

1857 12:09:00 2010-06-02

عاد عدد من الناشطين الذين افرجت عنهم اسرائيل الى بلدانهم ورووا تفاصيل عملية الكوماندوز الاسرائيلية، ومازالت القضية تتفاعل سواء عبر تظاهرات معارضة لهذا العمل الاسرائيلي او عبر مواقف سياسية منددة. 

ويقول احدهم وهو طبيب الماني:"شاهدت اربع جثث قتل أصحابها اثر اصابتهم بالذخيرة الحية، وبالتالي لم يُستخدم ضدهم رصاص مطاطي وانما ذخيرة حية." ويقول هذا الناشط اليوناني: "لقد قدموا الينا على متن زوارق صغيرة، تسلقوا سفينتنا وقطعوا الحبل المحيط بها والمخصص للحماية وبعدها اعتقلونا." وتحدث ناشط يوناني اخر عن اعمال عنف تعرّض لها افراد القافلة: "لقد جاؤوا الينا واطلقوا رصاصات بلاستيكية علينا، كما تعرّضنا للضرب وللصدمات الكهربائية، لقد استخدموا ضدنا كل الوسائل التي يمكن ان تخطر على بال انسان." وتحدّث ناشط يوناني اخر عن اعمال عنف ايضا وقال: "لقد ضربوا عددا منا لأن قبطان السفينة لم يشأ ان يبرح مكانه على دفة القيادة ، وكان احد الجنود يأمرنا بوقف التصوير فيما كان شرطيٌ منهم يصوّرنا طوال الوقت." أما الناشط الفرنسي يوسف بن دربال، المسؤول الاعلامي للجنة الانقاذ والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين ، فقد نفى نفيا قاطعا تبريرات الجيش الاسرائيلي لإستخدام القوة وقال:"لكي نضع حداً لمقولة الاسرائيليين بأنهم كانوا محاصرين ووسط اجواء عدائية تبرّر لهم استخدام القوة، أقول "لا" وأصرّ على نفي تلك المزاعم ."

وما زالت موجات الغضب العارم تجتاح تركيا. فقد خرج عشرات الآلاف في مسيرات في عدد من المدن على احتجاجا على الهجوم. كما احتشد المتظاهرون أمام مقر إقامة السفير الإسرائيلي في تركيا والمباني التابعة للبعثة الديبلوماسية الإسرائيلية هناك. وأقام عدد من المتظاهرين معسكرا على طريق يقود إلى مقر إقامة السفير الإسرائيلي. يأتي هذا في وقت أعلن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في كلمة أمام البرلمان أن ما وصفه بالمذبحة الدموية يشكل نقطة تحول في التحالف بين تركيا وإسرائيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك