متابعة : سامي جواد كاظم
وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود اعلنت ان وزارتها «بصدد تغيير بعض المناهج الدراسية التي تمس معتقدات الشيعة.. لكن سنطلع النواب على القرار النهائي قبل بداية العام الدراسي».اثار هذا القرار سيلا من تصريحات برلمانية «تهدد وتتوعد»، واخرى «تشيد»، على الرغم من ان بيانا اصدرته وزارة التربية لاحقا: «ملاحظات النواب حول المناهج رفعتها الوزيرة الحمود الى اللجان العلمية الاكاديمية المختصة»، مؤكدة ان «الملاحظات تخضع للبحث، وأي تطوير للمناهج يجب ان يكون نتاج اللجان المختصة من اهل الميدان والاكاديميين المختصين»وطبيعي جدا ان يكون للسلفي وليد طبطبائي حصة من التحذيرات المتشددة للوزيرة حيث قال : «نحذرك من العبث بالمناهج.. فلا يوجد فيها أي مساس أو انتقاص للشيعة»، مبينا ان «اهل الاختصاص هم من وضعوا هذه المناهج».ورد النائب صالح عاشور: «نحن من يحدد المناهج التي تمس عقائدنا.. وليس انت.. فهناك اتفاق بين جميع شرائح الشيعة ان المناهج تمس معتقداتنا»، مشيدا بقرار الوزيرة موضي «ونتمنى ان تكون المناهج بعيدة عن أي تفرقة بين المسلمين».وقال النائب جمعان الحربش إن «حدث ما وعدت به الوزيرة فتغييرها هو القادم».ورأى النائب محمد هايف ان «تغيير المناهج خط احمر، وتعد على عقيدة أهل الكويت، وعلى الوزيرة تحمل العواقب السياسية والجنائية اذا مست المناهج».وقال النائب حسين مزيد: «يا وزيرة التربية.. لا تأخذك العزة بالإثم بعد الاشادة بتعيين البدون.. ونحذرك من المساس بالمناهج، لأن ليس فيها أي مساس بالشيعة».هذا مع العلم ان الوزيرة الكويتية ليست من الشيعة .
https://telegram.me/buratha